عام

“وزارة البيئة” تؤكد أهمية التقنية والحلول الابتكارية في تحقيق مستهدفات الأمن الغذائي في المملكة

الرياض – واس:

أكد وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للزراعة المهندس أحمد بن صالح العيادة، أن رؤية المملكة 2030، تضع قضايا الأمن الغذائي والاستثمار الزراعي المسؤول ضمن أولوياتها، حيث اعتمدت على التقنية الحديثة والحلول الابتكارية في تنفيذ استراتيجياتها وبرامجها الوطنية ومنها الاستراتيجية الوطنية للزراعة، واستراتيجية الأمن الغذائي، التي أسهمت في تعزيز دور القطاعين العام والخاص في تحسين الإنتاج الزراعي وتعظيم كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، وتأمين سلاسل إمدادات الغذاء، وصولًا إلى تحقيق مستهدفات الأمن الغذائي.

جاء ذلك خلال كلمته التي شارك بها في المنتدى الافتراضي للتقنيات الزراعية السعودي الياباني اليوم، الذي شارك به ممثلين عن القطاعين العام والخاص بين الجانبين؛ بهدف نقل وتبادل الخبرات والعمل على التوسع في الفرص الاستثمارية الواعدة بين البلدين، مؤكدًا أن المملكة تولي قضايا الأمن الغذائي والابتكار والاستثمار الزراعي المسؤول، عناية خاصة ضمن مستهدفات 2030.

وقال المهندس العيادة في كلمته: “تربط المملكة واليابان علاقة وثيقة من الصداقة والشراكة والأخوة، الأمر الذي أسهم بقوة في تعزيز ازدهار البلدين وأدى إلى نتائج مثمرة في المجالات كافة وعلى رأسها مجال الزراعة وإنتاج الأغذية”، مضيفًا أن أعمال هذا المنتدى تأتي استمرارًا لما تم اتخاذه من خطوات متقدمة من كلا الجانبين؛ لتوطيد العلاقات الثنائية والتوسع في الفرص الاستثمارية ونقل وتبادل الخبرات بمجال التقنيات الزراعية الذكية والحديثة.

وأضاف: “أن المنتدى الافتراضي للتقنيات الزراعية، يُعد فرصة مهمة لبحث سبل تعزيز ومد جسور التعاون بين القطاع الخاص للجانبين بهدف نقل التقنيات الزراعية واحداث تقنيات خضراء متطورة تهدف إلى تمكين المزارعين وتسهيل وصولهم إلى أسواق جديدة، بالإضافة إلى إيجاد الحلول الفعالة لمجابهة التحديات التي تواجه القطاع الزراعي من خلال رفع كفاءة نظم الري، وزيادة مستويات خصوبة الترب الزراعية، وتعزيز سلامة وجودة الأغذية، وتسهيل وتنمية التجارة البينية.

ونوه وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للزراعة، بأهمية تبني النظم والتقنيات والابتكارات الحديثة من خلال مزيد من الشراكات المحلية والإقليمية والعالمية؛ لتحقيق تقدم ملموس في تطويرها وتحسين اقتصاديات إنتاجها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى