ثقافة

“موهبة” تستعرض التجربة السعودية في رعاية الموهوبين أمام 33 دولة أوروبية

الرياض – واس:
تشارك مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” في جلسات وفعاليات مؤتمر المجلس الأوروبي لذوي القدرات الفائقة في دورته الــ17 الذي سيعقد في البرتغال عن بُعد خلال الفترة من 31 أغسطس حتى 2 سبتمبر 2021، بمشاركة 33 دولة، ويناقش العوائق والصعوبات التي تواجه الطلبة الموهوبين وإيجاد حلول لها، ويعد المؤتمر الذي ترعاه هذا العام الجمعية البرتغالية للأطفال الموهوبين بالتعاون مع جهات تعليمية بالبرتغال من أكبر الملتقيات العالمية التي تضم خبرات في مجال الموهبة والإبداع من أنحاء العالم كافة.
وحرصت المنظمة الأوروبية على عرض نموذج مؤسسة موهبة في اكتشاف ورعاية الموهوبين على الدول المشاركة، وتأتي مشاركة “موهبة” في المؤتمر كمتحدث رئيسي، وراعٍ بلاتيني، وتستعرض من خلالها مساعد الأمين العام الدكتورة آمال الهزاع (رحلة تعلم الطالب الموهوب مع موهبة)، والتي تشمل مسيرته من الموهبة إلى القيادة، مروراً بمرحلة الاسكتشاف والتعزيز والتميز والتواصل والتمكين، والتفعيل والتطوير، والمناهج والبرامج العلمية المتقدمة، ومهارات القرن 21.
وتتطرق الهزاع في كلمتها إلى حاجة الموهوبين وذوي القدرات الفائقة إلى منظومة متكاملة من الاكتشاف والرعاية خلال مراحل نموهم المختلفة، لتعزيز تطورهم إلى أقصى حد تسمح به إمكاناتهم، وضمان مساهمتهم الفاعلة في التنمية والاقتصاد الوطني باعتبارهم ثروة وطنية تتميز بقدرات وخصائص وحاجات معرفية ونفسية واجتماعية خاصة.
كما تشارك موهبة في جلسات المؤتمر بورقتي عمل؛ الأولى مستشار معالي الأمين العام والمشرف العام على إدارة التعليم الإلكتروني للدكتور يوسف العوهلي بعنوان “كوفيد-19 والتعليم: كيف حولت موهبة التحديات إلى فرصة من خلال التعليم الإلكتروني”، والورقة الثانية للدكتور عمر المعمر “بعنوان “أثر برامج موهبة الإثرائية الصيفية.. إنجازات ومهارات الطلبة الموهوبين”.
فيما سيشارك طلاب من رابطة موهبة في جلسة حوارية حول تجربتهم مع موهبة ودورها في تطوير مهاراتهم وتنمية وتحسين قدراتهم وطرق تفكيرهم وتغيير مسارهم الوظيفي، وتأثير برامجها على تحقيق أبرز إنجازاتهم.
يذكر أن السعودية ممثلة في مؤسسة موهبة، انضمت إلى شبكة مراكز دعم الموهوبين في فبراير 2019، والتي تأسست نتيجة الطلب الهائل للتنسيق بين الدول الأوروبية لتعزيز تبادل المعلومات بين ذوي الاهتمام بالطلبة ذوي القدرات الفائقة.
وتعد موهبة الوحيدة عالمياً التي تملك برنامجاً شاملاً لاكتشاف الموهوبين ورعايتهم وتمكينهم والاستثمار فيهم، حيث بدأت دول عديدة تستفيد من تجربة موهبة في اكتشاف ورعاية الموهوبين، وتخضع طلبة دولها للبرامج التي تقيمها موهبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى