اقتصاد

ميناء ضبا.. رافد من روافد التنمية في منطقة تبوك


تبوك – واس:
يُعد ميناء ضبا رافداً من روافد التنمية في منطقة تبوك، حيث يلعب دوراً هاماً في نقل المسافرين والبضائع عن طرق البحر، وقد فرض الميناء الذي افتتح عام 1994م، نفسه على خارطة أهـم موانئ المملكة، بوصفه بوابة المنطقة الشمالية الغربية، وحلقة الربط مع الاقتصاد العالمي.
ويمثل ميناء ضبا المحطة الأكبر لنقل الركاب بين الموانئ السعودية، متميزا بموقعه الجغرافي وقربه من أهم شرايين الملاحة البحرية “قناة السويس” بـ 257 ميلاً بحرياً، مما يجعله أقرب ميناء سعودي إلى موانئ دول حوض البحر الأبيض المتوسط، كما يمتاز بموقعه على خط الملاحة الدولي ما بين أمريكا وأوروبا والشرق من خلال قناة السويس وباب المندب.
ويتمتَّع الميناء بقدرات تشغيلية ولوجستية عالية، منها العمل على مدار الساعة، إضافة إلى مايحتويه من معدَّات متنوِّعة حديثة تسهم في تسهيل مناوَلة البضائع العامة والسائبة والجافة، ومعدَّات لتأمين الخدمات الخاصة بالصيانة، ومحطة لتحلية المياه المالحة، وأخرى لمعالجة مياه الصرف الصحي، ويتوافر بالميناء 10 أرصفة، و3 محطات، بمساحة تبلغ 12.005كم2 ، وتبلغ طاقته الاستيعابية 10 ملايين طن، الأمر الذي جعل له تأثيراً إيجابياً على اقتصاد المنطقة وزيادة حركة التنمية.
وحقق ميناء ضبا خلال النصف الأول لعام 2021م ارتفاعاً في إجمالي البضائع المناولة بنسبة أكثر من 70% بواقع 1.3 مليون طن، وارتفاعاً في أعداد السفن بنسبة 32 % بواقع 652 سفينة، فيما شهد زيادة في أعداد الركاب بنسبة تجاوزت 29% بواقع 50 ألف راكب، وتحقيق ارتفاعاً في أعداد السيارات بنسبة قاربت 59% بواقع أكثر من 41 ألف سيارة.
بدورها تعمل الهيئة العامة للموانئ وفق أهدافها ومبادراتها الإستراتيجية على تنمية قطاع بحري مستدام ومزدهر لترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، وتمكين طموحاتها الاقتصادية والاجتماعية، والعمل على تحقيق مزيد من التميز والارتقاء، لجعل الموانئ عنصر جذب استثماري، وتطويرها بما يدعم التجارة والتنمية الاقتصادية للمملكة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى