سيارات

“النصر للسيارات” تبدأ تجربة أول سيارة كهربائية في شوارع مصر خلال أيام

القاهرة – سويفت نيوز:

قال هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام المصري، إن مصر تتطلع إلى زيادة المكون المحلي لإنتاج السيارات الكهربائية إلى 50% مع تشغيل مصنع النصر للسيارات في العام الأول (2022).

وأضاف الوزير ف أن الحكومة تستهدف زيادة نسبة التصنيع المحلي إلى المنتج النهائي إلى 58% خلال العام الثاني (2023) من بدء الإنتاج.

وكان الوزير ذكر في وقت سابق، أن مصر تتطلع إلى إعادة تشغيل مصنع النصر للسيارات للعمل بطاقة قصوى 50 ألف سيارة كهربائية سنويا، تبدأ في العام الأول بعدد 25 ألف سيارة مع بدء الإنتاج رسميا في يناير 2022.

وذكر توفيق أنه تم توقيع اتفاق مع شركة أبحاث لتطوير البطارية ووحدات التحكم.

وبدأت شركة دون فونج الصينية خطوات تفعيل اتفاقيات مع النصر للسيارات، تمهيداً لتصنيع السيارة الكهربائية E70، حيث تم توريد 13سيارة لعمل الاختبارات لها في الأجواء المصرية.

وتحاول مصر منذ سنوات العمل على استراتيجية لتوطين صناعة السيارات ومن المخطط أن يكون تصنيع السيارة الكهربائية بداية للتصنيع بشكل متكامل، بحيث يتخطى مرحلة التجميع.

وحرصت الحكومة على دخول القطاع الخاص بالشراكة مع شركات كبرى لتقديم خدمات البيع والصيانة وأخرى لإنشاء وإدارة محطات الشحن.

وقال هاني الخولي العضو المنتدب لشركة النصر للسيارات إن رأس مال مصنع “النصر للسيارات” بالكامل يبلغ 400 مليون جنيه على مساحة نصف مليون فدان، مضيفا: “المصنع لا ينتج وخطوط إنتاجه متقادمة حاليا”.

ومن المقرر بدء إنتاج السيارة الجديدة منتصف عام 2022، وتمهيدا لذلك تبدأ عمليات اختبار السيارة في الشوارع المصرية خلال أيام بعد استيراد 13 منها لتجربتها واختبارها من جانب سائقي شركة أوبر.

وأوضح شمس الدين عبد الغفار، العضو المنتدب لقطاع السيارات الكهربائية بشركة انفينتي، أن شركته ستتعاون مع الحكومة لإنشاء 6000 نقطة شحن خلال 3 سنوات.

وتعد شركة النصر أول شركة سيارات في مصر والشرق الأوسط حيث أسست عام 1959.

واشتهرت الشركة في الشرق الأوسط بإنتاج الشاحنات والجرارات الزراعية والحافلات تحت إشراف شركة ألمانية في مايو عام 1960 صدر قرار جمهوري بتأميم الشركة لتصبح مملوكة للدولة.

ولكن أدت المنافسة الشرسة مع الشركات العالمية في مطلع التسعينيات، إلى زيادة الخسائر وتراكم الديون، ما دفع الحكومة المصرية لاتخاذ قرار بتصفية الشركة عام 2009.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى