مقالات وآراء

أحاديث حظرٍ معقّمة (124)

بقلم – عدنان صعيدي

في اطار اهتمامات ودور جامعة الملك عبد العزيز خارج قاعات الدرس ومباني الكلية دعت الجامعة أمس الأحد الى عقد ورشة عمل عنوانها ( تعظيم الأثر الإعلامي لموسم حج 1442هحرية ) بالتعاون مع وزارة الإعلام، وقد شارك فيها أساتذة من الجامعة وجهات معنية بالحج وأخرى بالإعلام ومشاركون مستقلون وكنت احدهم بدعوة كريمة من الجامعة.

الورشة تفكير مسموع وليست جهة تنفيذية للإعلام ولا هي جهة تخطيط وانما مشاركة علمية لنجاح ما يسمى بالقوة الناعمة وجعلها أكثر تأثيراً في عالم لم يعد يعتمد على عبارات انشائية في نجاح إعلامه وانما على شواهد ملموسة من خلال تقنية تحتل اليوم المملكة فيها وبها مكانة متقدمة ومرموقة وملفتة رغم انها ليست المبتكر الأساس لهذه التقنية.

أيضا الورشة لا تقدم حلولاً لمشاكل الإعلام وما نتهمه به دائما من قصور جعل الفجوة كبيرة بين واقعين ( الاعلام وقفزات المملكة التطويرية )، أيضا ليس بالضرورة الحتمية أن تفضي الورشة الى أفكار مكتملة لكن مجرد الوصول الى فكرة بصوت مسموع ومناقشتها من خلال واقع معاش هو نجاح يحسب للورشة.

وهنا لابد من الإشارة والتركيز والاعتراف أن وزارة الإعلام ليست الوحيدة التي تمتلك الوسائل ولا هي الوحيدة التي يحق لها الانفراد بالجهد والدور الإعلامي فكثير من الوزارات أصبحت متمكنة من انتاج ما يبرز مميزاتها وخدماتها، وكثير من متعاطي ( السوشال ) ميديا لديهم القدرة على الوصول للمتلقي بسرعة قصوى . . يتبع .

جدة / الاثنين7 يونيو2021 م ــ 26 شوال 1442هـ .ِ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى