اقتصاد

لماذا يهاجم إيلون ماسك بيتكوين؟ لغز الملياردير المتهور

وكالات – سويفت نيوز:

عاود الملياردير الأمريكي إيلون ماسك الهجوم مجددا على العملة المشفرة بيتكوين مجددا، داعما دوجكوين.

وجدد إيلون ماسك، مؤسس شركة تسلا، لصناعة السيارات الكهربائية، انتقاداته لـ “بيتكوين” باعتبارها غير مستدامة بيئيا، بينما دعم “دوجكوين” قائلا، إنه لا يزال مؤمنا بالعملة المشفرة.

وفي تغريدة له على “تويتر”، أمس الخميس، عبر ماسك عن قلقه بشأن الاستخدام المكثف للفحم وغيره من مصادر الطاقة كثيفة الكربون لتوليد الكهرباء اللازمة لتعدين العملة المشفرة.

وتزامن نشر التغريدة بعد منشور سابق على موقع التدوينات القصيرة “تويتر” لمخطط من جامعة كامبريدج يوضح أن استهلاك بتكوين للكهرباء قد ارتفع سريعا منذ بداية 2021.

تعدين العملات المشفرة

وجه ماسك انتقادات لتعدين العملات المشفرة لليوم الثاني على التوالي، بعد قرار تسلا وقف استخدام بيتكوين لبيع سياراتها الكهربائية، وهي خطوة أحدثت اضطرابات بأسواق العملات المشفرة على مدار الـ24 ساعة الماضية.

لكن ماسك أشار أيضا إلى دعمه لعملة أخرى “الخميس أيضا”، في تغريدة منفصلة قال فيها، إنه يعمل مع مطوري “دوجكوين” من أجل “تحسين كفاءة معاملات النظام”.

وجاء نص تغريدة “ماسك”: “كي أكون واضحا، أؤمن بشدة بالعملات المشفرة، ولكن لا يمكن أن تؤدي إلى زيادة هائلة في استخدام الوقود الأحفوري، وخاصة الفحم” – إيلون ماسك

لغز الهجوم على بيتكوين

كان ماسك من أوائل كبار قادة الشركات في تبني العملات المشفرة، وساعد في تحفيز شعبية دوجكوين، وهي عملة مشفرة بدأت كمزحة في عام 2013.

وفي فبراير 2021، قالت “تسلا”، إنها اشترت عملات بيتكوين مقابل 1.5 مليار دولار، وخططت لقبولها كعملة لتسوية المعاملات، مما أدى إلى ارتفاع سهمها وكذلك قيمتها.

لكن التغيير الذي حدث يوم الأربعاء الماضي، أدى إلى انخفاض قيمة العملة المشفرة وغيرها من العملات المشفرة. وظلت بيتكوين ليست بعيدة عن أدنى مستوياتها اليوم بعد تغريدة ماسك الأخيرة.

كما تراجعت أكبر عملة مشفرة بنسبة 0.4% إلى 49128 دولارا صباح الجمعة، بعد انخفاضها بنسبة 9.5% يوم الخميس، وفق بيانات بلومبرج، كما ارتفعت دوجكوين بنسبة 10% في الساعة الماضية.

في المقابل ارتفعت أسهم تسلا بنسبة 0.3% في تعاملات ما بعد الإغلاق في نيويورك بعدما أغلقت متراجعة بنسبة 3.1% إلى 571.69 دولاراً. تراجع سهم “تسلا” بنحو 19% منذ بداية 2021.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى