علوم الفضاء

خشخشة واصطدام.. “ناسا” تنشر مقطعًا صوتيًّا جديدًا من المريخ “استمع”

مقاطع صوتية جديدة لكوكب المريخ نشرتها وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، ليل الأربعاء الخميس، بعدما نشرت أول مقطع صوتي للكوكب الأحمر، في فبراير الماضي، وكان حينها عبارة عن صوت خافت للريح.

وذكرت الوكالة أن ملتقط التسجيلين الصوتيين هما ذاته، أي المركبة الجوالة برسفيرنس، التي هبطت على المريخ في فبراير الماضي، ضمن مهمة استكشاف فوهة جيزيرو.

وبحسب “سكاي نيوز عربية” تتجول المركبة المزودة بكاميرات ومايكروفونات، ببطء على سطح الكوكب الذي يبعد عنا نحو 245 مليون كيلومتر.

وتظهر الموجات الصوتية التي جمعتها المركبة اهتزازات خفيفة أشبه بالخشخشة، بالإضافة إلى ما بدا أنه اصطدم المركبة بصخور على كوكب المريخ.

وكتب حساب مركبة “برسفيرنس” على “تويتر”: اسمع ذلك؟ هذا هو صوتي وأنا أتنقل فوق صخور المريخ”.

وتابع: “هذه هي المرة الأولى التي نلتقط فيها أصواتًا أثناء القيادة على المريخ”.

يأتي ذلك بالتزامن مع نشر دارسة جديدة تُفيد بأن المريخ كان موطنًا لبحيرات ومحيطات؛ لكن المياه باتت داخل المعادن الموجود في قشرة الكوكب.

وقالت إيفا شيلر، المؤلفة الرئيسية للدراسة الجديدة المنشورة في مجلة “ساينس” العلمية: “نحن نقول إن القشرة تشكل ما نسميه المعادن الرطبة، أي المعادن التي تحوي ماء في تركيبتها البلورية”.

في الواقع، يشير نموذج شيلر إلى أن ما بين 30 و 99% من المياه بقيت محتجزة داخل هذه المعادن. وكان يُعتقد في السابق أن المريخ يحوي ما يكفي من المياه لتغطية الكوكب بكامله.

و بإستخدام نتائج عمليات مراقبة أجرتها مركبات المريخ ونيازك من الكوكب، ركّز الفريق على الهيدروجين، وهو مكون رئيسي للمياه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى