محليات

جامعة الملك فيصل تنظم اللقاء العلمي الافتراضي تحت عنوان “ومضات حول بيان هيئة كبار العلماء والتحذير من جماعة الإخوان الإرهابية”

الأحساء- سويفت نيوز:

افتتح معالي رئيس جامعة الملك فيصل الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي صباح امس الثلاثاء 3-8-1442هـ اللقاء العلمي الافتراضي تحت عنوان “ومضات حول بيان هيئة كبار العلماء والتحذير من جماعة الإخوان الإرهابية” بالشراكة مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ووزارة التعليم، ورئاسة أمن الدولة.

وأوضح معالي رئيس الجامعة أن المملكة العربية السعودية -بفضل من الله تعالى ومنته- في عهد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- بقيامها على أسس الشريعة الغراء، والتمسك بثوابتها وقيمها العظيمة، ونهجها الوسطي الحنيف، والذي رسخ بسماحته مفهوم السمع والطاعة لولي الأمر، ووحدة الصف، ونبذ الفرقة، وتعميق الانتماء والدفاع عن هذه الأرض المباركة، واستمر قادة هذه البلاد في حرصهم العظيم على حماية الدين وحفظ جناب التوحيد، وصون الفكر من ضلالات التطرف والتحزب والانحلال.

وأضاف لقد شهد عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- وقفة حازمة حاسمة أمام هذا البغي الفكري، ساندها موقف العلماء الربانيين في هيئة كبار العلماء، فكشف الله بهم زيف دعاة الفكر الضال، وفُضحت مخططاتهم ومؤامرتهم التي كانت تستهدف أمننا ووحدتنا الوطنية التي ننعم بها تحت راية التوحيد، وفي ظل قيادة راشدة مقيمة لحدود الله وتعاليم دينه.

وأكد معاليه أن على المؤسسات التعليمية والجامعات خاصة دور كبير في تعزيز مفاهيم الوحدة الوطنية، وفي ظل ما أصدره معالي وزير التعليم قبل الأمس من قرار مسدد بإنشاء وحدة للتوعية الفكرية في كل إدارات التعليم والجامعات للنهوض بهذا الدور، مشيرًا إلى أن جامعة الملك فيصل ولله الحمد بادرت ومنذ عام 1437هـ بإنشاء وحدة للتوعية الفكرية، وتحقق لها بفضل الله تعالى عدد من المنجزات التي تعتز بها، ومن أبرزها: إطلاق كرسي الأمير فهد بن سلمان لدراسات الوعي الفكري، وتنفيذ أكثر من 350 فعالية وطنية، والمشاركة في ١٥مؤتمرًا ودورة فكرية داخل المملكة وخارجها، وكذلك المشاركة في ١١ معرضًا داخل الجامعة وخارجها، وإصدار كتابين في الوعي الفكري، وإصدار ١٨ مطبوعة فكرية، وإنتاج ٨ أفلام مرئية، ومراجعة الخطط الدراسية لمقررات المرحلة الجامعية والدراسات العليا من حيث المحتوى وقوائم المراجع الرئيسة والمساعدة، وتم على وجه الخصوص المراجعة المستمرة لمقررات المتطلب العام في الثقافة الإسلامية، وتحديثها وفق توجيهات الوزارة، إلى جانب المشاركات في تقديم عشرات البرامج الفضائية والإذاعية والصحفية.

وشكر معاليه في ختام كلمته معالي وزير التعليم، ومعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ومعالي رئيس أمن الدولة على حرصهم ودعمهم لإنجاح هذه اللقاءات النوعية، وتحقيق أهدافها المأمولة، وشكر موصول لأصحاب الفضيلة الذين يسهمون في إثرائها بأفكارهم النيرة.

وأدار الندوة الأستاذ الدكتور زياد بن عبدالله الحمام عميد الدراسات العليا، ورئيس وحدة التوعية الفكرية بجامعة الملك فيصل، بمشاركة فضيلة الشيخ عواد بن سبتي العنزي وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون الدعوة والإرشاد، وفضيلة الأستاذ الدكتور محمد بن أحمد خضي أستاذ العقيدة والمذاهب المعاصرة في كلية الشريعة والقانون والمشرف على وحدة التوعية الفكرية بجامعة جازان، وفضيلة الدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن الهليل الباحث بالإدارة العامة لمكافحة التطرف برئاسة أمن الدولة.

واستعرضت الندوة بيان هيئة كبار العلماء ومكانة العلماء الراسخين، ووسائل الجماعات وجماعة الإخوان في نقض وتقليل هذه المكانة، والتحذير من فكر وخطر جماعة الإخوان الإرهابية، والحث على الاجتماع ولزوم الجماعة، وأساليب جماعة الإخوان في هدم هذا الأصل، وحذرت الندوة من فكر وخطر جماعة الإخوان، كما سلطت الضوء على كيفية حماية وطننا وشبابنا من الأفكار المتطرفة والأساليب المستخدمة في استدراج الأفراد من الشباب والفتيات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى