ثقافةمحليات

من العرب العماليق للآبار النبوية.. الباحث “المسكي” يكشف أسرار آبار المدينة

سويفت نيوز- تبوك

أكّد الباحث في تاريخ المدينة المنوّرة ومعالم السيرة النبوية، عزالدين المسكي؛ أن أول مَن نزل المدينة بعد غرق قوم نوح، قوم يُقال لهم صعل وفالج.

جاء ذلك خلال ندوة “الآبار والمزارع التاريخية في المدينة المنوّرة” في الجلسة الأولى ضمن أعمال الملتقى السعودي السابع للإرشاد السياحي في يومه الثالث والمقام خلال الفترة من 9 – 11 / 7 / 1442 هـ.

العرب العماليق

وأوضح المسكي؛ خلال حديثه عن يثرب ما قبل التاريخ، أن أول مَن سكن المدينة عند التفرق يثرب بن قانية ابن مهلائيل بن إرم بن عبيل بن عوص بن إرم بن سام بن نوح – عليه السلام -، وبه سُميت يثرب.

وتطرق “المسكي”؛ إلى تاريخ العرب العماليق، وأنه كان هناك قوم من الأمم يُقال لهم: بنو هف وبنو مطر وبنو الأزرق فيما بين مخيض إلى غراب الضائلة إلى القصاصين إلى طرف أُحد؛ فتلك آثارهم هنالك، موضحاً أن أول من زرع بالمدينة، واتخذ بها النخل وعمر بها الدور والآطام واتخذ بها الضياع كان العماليق.

آبار المدينة التاريخية

وانتقل “المسكي”؛ إلى تاريخ آبار المدينة، مشيراً إلى أن العمق التاريخي لبعض الآبار يمتد إلى 3000 عام، حيث تمّ تقسيم الآبار إلى ما قبل العصر الإسلامي وآبار العصر الإسلامي المبكر كالتالي:

آبار قبل العصر الإسلامي: أريس، رومة، العهن، بضاعة، حجر، البويرة، الدومة، سوالة، سميحة، إهاب، غرس، عذق.

آبار في العصر الإسلامي: بئر سعید بن زید، بئر أبي هريرة، بئر سعيد بن العاص، بئر عروة بن الزبير، بئر أروى، بئر المغيرة، بئر بني زريق.

وأعطى “المسكي”؛ مثالاً على تقدير عمر الآبار التاريخية بالمدينة المنوّرة، متخذاً بئر سميحة كأحد الأمثلة، موضحاً أن المنذر بن عمرو؛ جد حسان بن ثابت؛ حكم عندها بين الأوس والخزرج في حرب سمير، وهي أول حرب وقعت بينهما وكانت قبل بعاث بمئة وعشرين سنة، وكان يوم بعاث قبل الهجرة بخمس سنوات، فتكون طريقة التقدير، كالتالي: 120 سنة بين سمير وبعاث + 5 سنوات بين بعاث والهجرة النبوية + 1442 سنة إلى اليوم = 1567 سنة.

الآبار النبوية

وأوضح “المسكي”؛ أن الآبار النبوية هي الآبار التي لها علاقة بالنبي -صلى الله عليه وسلم- (شرب من مائها، توضأ منها، بصق فيها، جلس عندها، وقف جوارها)، مشيراً إلى أن الآبار كانت تتكون من 5 أجزاءٍ تسمى: النعامة، والراعوفة، والقف، والقرن، والبئر.

1

2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى