عام

“إنجي سوليوشينز ” تسجّل 10 ملايين ساعة عمل دون حوادث هادرة للوقت

حققت “إنجي سوليوشينز “، الشركة الرائدة عالمياً في مجال توفير خدمات الطاقة منخفضة الكربون والحلول المبتكرة لإدارة المرافق المتكاملة، إنجازاً لافتاً بتسجيل 10 ملايين ساعة عمل دون حوادث هادرة للوقت على امتداد عملياتها في منطقة الشرق الأوسط. ويأتي هذا النجاح تأكيداً على التزام الشركة تجاه فريق عملها وسلامة أفراده، خاصة في الظروف العصيبة التي واجهها العالم خلال العام الماضي.

ففي شهر ديسمبر 2020، سجلت الشركة 10 ملايين ساعة عمل متواصلة دون أية حوادث هادرة للوقت، ويقصد بذلك الحوادث التي تنجم عنها إصابات تتسبب بتغيب العاملين عن عملهم.

وفي هذا السياق، قال مايلز ويب، مدير العمليات في “إنجي سوليوشينز”: “شهد العام 2020 مجموعة واسعة من التحديات التي فرضت أعباء نفسية ثقيلة على الجميع، وأدت إلى صعوبة في التركيز بسبب التشتت الناجم عن الظروف المتواصلة من حولنا وفي مختلف أنحاء العالم. وانطلاقاً من حرصنا البالغ على سلامة الجميع في شركة ’إنجي‘ بصرف النظر عن الظروف الخارجية، نواظب باستمرار على تعريف زملائنا بأهمية مواصلة التركيز على المهام التي يزاولونها والاعتناء بصحتهم وعافيتهم قبل كل شيء. ولا شك في أن تسجيل 10 ملايين ساعة متواصلة دون حوادث هادرة للوقت يشكل رقماً قياسياً نفخر بتحقيقه جميعاً، كما أنه يأتي تأكيداً على معاييرنا المهنية الاستثنائية التي تثّمن موظفينا وتعتبرهم من أهم أصولنا”.

من جهته، قال أندريه مارس، مدير الجودة والصحة والسلامة والبيئة في “إنجي سوليوشينز “: “تحرص ’إنجي‘ على تطبيق مجموعة صارمة من إجراءات الصحة والسلامة ضماناً لعافية زملائنا في جميع الأوقات، حيث تسهم الاختبارات والتدريبات المنتظمة التي نجريها في تكريس هذه الإجراءات في أذهان فرق عملنا وضمان تطبيقها في كافة عملياتنا التشغيلية سواء في المواقع أو المكاتب. ويأتي نجاحنا بتسجيل 10 ملايين ساعة دون حوادث هادرة للوقت تأكيداً على كفاءة سياساتنا الصارمة في الحفاظ على سلامة وصحة أعضاء فرق عملنا”.

وتحرص “إنجي ” على تطبيق أعلى معايير الصحة والسلامة والأمان لجميع موظفيها، حيث تشكل حماية الأفراد جانباً جوهرياً من ثقافة الشركة. ومن خلال هدفها المتمثل في ” لا حياة في خطر”، تسعى الشركة إلى الحد من تواتر وشدة الحوادث التي قد يتعرض لها موظفوها أو شركاؤها من المقاولين الفرعيين، ومنع وقوع أية حوادث قاتلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى