أخبار دوليةسياسة

البعثة الأممية بليبيا تعلن موافقة الحوار السياسي الليبي على آلية اختيار السلطة التنفيذية المؤقتة

وكالات-واس:

أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا موافقة ملتقى الحوار السياسي الليبي على مقترح آلية اختيار السلطة التنفيذية للفترة التحضيرية.

وذكرت البعثة في بيان اليوم أنها أجرت عملية تصويت استغرقت يوماً واحداً بدءاً من أمس الاثنين العاشرة صباحًا إلى العاشرة من صباح اليوم الثلاثاء، وطُلبت من أعضاء الملتقى الإدلاء بأصواتهم على المقترح.
وبحسب البعثة جاء ذلك بعد الاتفاق على مقترح آلية اختيار السلطة التنفيذية الموحدة الذي توصلت إليه اللجنة الاستشارية المنبثقة عن ملتقى الحوار السياسي الليبي في جنيف السبت الماضي.
ولفتت البعثة النظر إلى أن 72 عضوًا من ملتقى الحوار السياسي الليبي شاركوا في عملية التصويت، إذ صوّت 51 منهم لصالح الآلية المقترحة، وهو ما يمثل حوالي 73% من الأصوات المُدلى بها، وصوّت 19 عضوًا ضدها، فيما امتنع عضوان عن التصويت، ولم يشارك اثنان آخران في العملية.

وأكدت البعثة الأممية اعتماد الاقتراح بعد أن نال 73% من الأصوات، بتجاوز الحد الأدنى المطلوب الذي كانت قد حددته اللجنة الاستشارية بنسبة 63% من أصوات المقترعين.
فيما أشادت البعثة بأعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي الذين شاركوا في عملية التصويت لالتزامهم بالحوار الليبي-الليبي الذي يسّرته الأمم المتحدة، ولتحملهم مسؤولياتهم أمام الشعب الليبي.
وقالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز: إن اليوم يصادف الذكرى السنوية الأولى لمؤتمر برلين الدولي حول ليبيا، وبهذا التصويت اتخذ أعضاء الملتقى خطوة مهمة نحو تنفيذ خارطة الطريق التي تم تبنّيها في تونس العاصمة في منتصف نوفمبر الماضي.

وشددت على أنه أمام الليبيين الآن فرصة حقيقية لتجاوز خلافاتهم وانقساماتهم، واختيار حكومة مؤقتة لإعادة توحيد مؤسساتهم من خلال الانتخابات الوطنية الديمقراطية التي طال انتظارها، مؤكدة أن هذه سلطة تنفيذية مؤقتة سيتم استبدالها بسلطة منتخبة ديمقراطيًا بعد الانتخابات في 24 ديسمبر 2021.

وأوضح البيان أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تضع حاليا اللمسات الأخيرة على إجراءات واستمارات الترشيح، إضافة إلى جدول زمني لعملية التصويت التي ستتم مشاركتها مع جميع الأعضاء قريبًا، وستتولى لجنة من الملتقى التحقق من طلبات الترشيح المقدمة لضمان الشفافية الكاملة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى