محليات

الرياض .. «مدينة الملك عبدالعزيز» عمل متواصل لمجتمع قائم على المعرفة

سويفت نيوز _الرياض

7

استطاعت مدينه الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنيه القيام بدورها العلمي المنوط بها لبناء مجتمع قائم علي المعرفه في المملكه، وعملت علي اعداد الخطط الوطنيه للعلوم والتقنيه والابتكار التي تنتهي عام 1445هـ، ووضع الاستراتيجيات اللازمه لتنفيذها.

الي جانب دعم برامج ومشاريع البحوث العلميه للاغراض التطبيقيه، وتحويل مخرجات البحث العلمي والتطوير التقني الي منتجات صناعيه متطوره، ودعم الخدمات العلميه المتخصصه في مجالات المعلومات والنشر العلمي وتسجيل براءات الاختراع.

وتمكنت من مضاعفه جهودها البحثيه وفق خطط استراتيجيه اسهمت في تعزيز دورها العلمي بمجالات تقنيات النانو، والبترول، والغاز، والطاقه، والالكترونيات، والدخول بنجاح في تنفيذ مشروعات صناعه الاقمار الاصطناعيه، والطائرات بدون طيار، وتحليه المياه بالطاقه الشمسيه.

وكانت المدينه قد انشئت عام 1977م تحت مسمي (المركز الوطني للعلوم والتكنولوجيا) لتكون مؤسسه حكوميه علميه لها شخصيتها الاعتباريه المستقله وملحقه اداريًا برئيس مجلس الوزراء، ليتم في عام 1405هـ تغيير مسمي المركز الي (المركز الوطني للعلوم والتقنيه) وبعد عام غُيّر الي (مدينه الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنيه) لتقوم خلال هذه السنوات بمهامها في وضع السياسات والخطط الوطنيه للعلوم والتقنيه في المملكه والوصول الي العالميه من خلال مخرجاتها الابتكاريه.

وواصلت المدينه العمل علي اكمال مسيره مبادره الملك عبدالله لاثراء المحتوي العربي التي تمخض عنها انشاء المدونه اللغويه العربيه التي تضم 700 مليون كلمه اتيحت علي الانترنت.

علاوه علي تطوير انظمه حاسوبيه مثل: نظام (عبر) لاكساب الطلاب مهارات الكتابه والتعبير، ونظام التدقيق الاملائي، ومحرك البحث الالي للتعرف علي صوره النص العربي باستخدام الشبكات العصبيه.

وبدات المدينه في العمل علي وضع اجراءات تنفيذ مشروع التجهيزات البحثيه المركزيه ضمن برنامج قدرات البحث والتطوير والابتكار، بهدف دراسه الوضع الراهن للتجهيزات العلميه المتاحه للباحثين في الجامعات ومراكز البحوث العلميه، وبدات كذلك في اجراءات تنفيذ مشروع (البرنامج الوطني لمنح الدراسات العليا في العلوم والتقنيه)، واطلقت البوابه الالكترونيه للخطه الوطنيه للعلوم والابتكار وهي واجهه للخطه في تقديم الخدمات الالكترونيه للجهات المستفيده والباحثين.

وفيما يخص مجال تقنيه المياه، واصلت مدينه الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنيه، جهودها في تنفيذ مبادره الملك عبدالله لتحليه المياه بالطاقه الشمسيه.

حيث تم وضع التصاميم الهندسيه وطورت المدينه تقنيات عديده في مجال البترول والغاز، حيث تمكنت من تحديث جهاز لجمع البيانات الجيوفيزيائيه في مناطق التضاريس الارضيه غير المتماسكه، وتحديد كميات ومصادر انبعاثات غاز ثاني اكسيد الكربون، وربطها باحواض التخزين الجيولوجيه المناسبه في المنطقه الشرقيه من المملكه، حيث تسهم هذه العمليه في تحقيق الجدوي الاقتصاديه لعمليات حقن غاز ثاني اكسيد الكربون لتخزينه وتعزيز انتاج النفط والغاز من المتكونات المنتجه.

واتجهت المدينه في بحوثها الي اجراء تطبيقات في مجال تقنيه المواد المتقدمه ونظم البناء والتشييد، فتوصلت الي انتاج عينات من رخام صناعي بالاستفاده من مخلفات كساره الرخام والاحجار الطبيعيه، وباضافه مواد بلاستيكيه تساعد في ترابط المواد، وتحضير دهان شفاف لحمايه الرخام، وانتاج رخام صناعي من الخامات السعوديه كبديل عن الرخام الطبيعي الموجود في المسجد الحرام.

وكشفت المدينه عن انواع جديده من المركبات الكيميائيه، منها دراسه خصائصها الفيزيائيه لاستخدامها في صناعه ورق الكتروني مرن ومعالج ضوئيًا، وتطوير ماده محفزه لعمليه تحويل الزيوت الثقيله، وطرق عده لتحضير بعض البوليمرات من المخلفات الحيوانيه والنباتيه لاستخدامها في تخصيب التربه. فضلا عن استحداث طريقه لازاله مركبات الكبريت من البترول الخام من خلال اجراء عمليه اكسده لهذه المركبات باستخدام الاشعاع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى