مناسبات

توقيع وثيقة مبادئ مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز لحوار الأديان والثقافات

سويفت نيوز_الرياض

39

أكد الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية عقب توقيع الدول المؤسسة لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات على وثيقة مبادئ المركز أهمية الدور المحوري لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات ونشاطاته وفعالياته وجهوده المتصلة لنشر ثقافة السلم، وبناء جسور التواصل والتعايش.

وشارك الفيصل رئيس وفد المملكة المشارك في اجتماعات الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة مع نظرائه وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الاجتماع التشاوري السنوي لمجلس وزراء خارجية مجلس التعاون مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، على هامش اجتماعات الدورة المنعقدة حاليًا في نيويورك.

وناقش الجانبان القضايا الإقليمية والدولية ومستجداتها، علاوة على بحث العلاقات بين دول المجلس والولايات المتحدة، وأبرز الموضوعات المطروحة على جدول أعمال الجمعية العامة.

وفي سياق آخر، أكد وزير الخارجية أهمية الدور المحوري لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات ونشاطاته وفعالياته وجهوده المتصلة بنشر ثقافة السلم، وبناء جسور التواصل والتعايش المعبرة عن رسالة الأديان والثقافات القائمة على المشتركات الإنسانية والأخلاقية بين البشر.

وقال سعود الفيصل في تصريح عقب توقيع الدول المؤسسة لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات على وثيقة مبادئ المركز: “إن توقيع الوثيقة أمر مهم، وخاصة في ظل الظروف الحالية التي نرى فيها الطائفية والصراعات الدينية القائمة في أماكن مختلفة، والشكوك والمخاوف الموجودة في المجتمعات، وهذا المركز سيؤتي ثماره بأن يزيل هذه المخاوف من قلوب تلك المجتمعات، ويجعلها ترى التماثل بين قضاياها ومشاكلها مع بعضها البعض”. وأضاف سموه: “هناك العديد من الخطوات والبرامج المعدة ومنها برامج لتثقيف المجتمعات بشأن الديانات الأخرى، وإقامة ندوات للديانات سواء بينها وبين بعض التي بينها خلافات، على سبيل المثال عقْد خادم الحرمين الشريفين مؤتمراً بين علماء السنة والشيعة وكذلك الجانب المسيحي حيث تعقد اجتماعات بينية، كما أن هناك لقاءات بين الديانات المختلفة، فالبرنامج ضخم ومترابط ببعضه البعض وواسع أيضاً، ونحن متفائلون جداً، وخاصة بعد اكتمال العاملين به في نفس الوقت، وهو يقوم بخدمة كبيرة للسياسة العالمية”.

وتمنى وزير الخارجية للمركز المزيد من النجاحات والتوفيق لخدمة أتباع الأديان والثقافات الإنسانية المختلفة من أجل عالم يعمه السلام والطمأنينة.

وكان الأمير سعود الفيصل ووزير خارجية جمهورية النمسا سابستيان كورتس ونائب وزير خارجية مملكة إسبانيا جونزالو دي بينيتو وممثل الفاتيكان ميغيل أيوزو قد عقدوا اجتماعًا امس وقعوا خلاله على التصريح المعتمد لوثيقة مبادئ المركز التي تؤكد على المحافظة على النفس البشرية، وتؤكد على أن الدين عامل مهم للتعايش المبني على احترام الآخر.

اجتماع خليجي روسي

من جهة ثانية, بحث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مع ممثلي مجلس التعاون الخليجي على هامش الدورة الـ69 للجمعية العامة للامم المتحدة سبل تسوية الأزمة السورية سياسيا. وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية امس الجمعة، إن الجانبين بحثا آفاق تعزيز التعاون بين روسيا ومجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك تعميق الحوار الاستراتيجي وتطوير العلاقات الاقتصادية التجارية. وأشار البيان إلى أن الجانبين أكدا قناعتهما بأن العلاقات متعددة الجوانب بين روسيا ومجلس التعاون الخليجي «ستتطور بنجاح في المستقبل لصالح شعوب بلداننا ولجهة ضمان الأمن وتعزيز السلام في الشرق الأوسط ومنطقة الخليج».

وحضر اللقاء، كل من صباح خالد الحمد الصباح نائب رئيس الوزراء الكويتي، ومحمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني مساعد وزير الخارجية القطري لشؤون التعاون الدولي، وعبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى