محليات

د. الشلعان: أبنائنا الطلبة على قدر عالي من الوعي وتحمل المسئولية تجاه المحافظة على سلامة البيئة المدرسية وتجهيزاتها التي وضعت ووظفت لخدمتهم

الدمام – سويفت نيوز:أكد مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور ناصر الشلعان، على تمتع أبنائه الطلاب والطالبات بقدر عالي من الوعي وتحمل المسئولية تجاه المحافظة على سلامة البيئة المدرسية وتجهيزاتها التي وضعت ووظفت لخدمتهم من قبل وزارة التعليم بإشراف مباشر من وزيرها معالي الدكتور حمد بن محمد ال الشيخ، وبما يحقق تطلعات حكومتنا الرشيدة “أعزها الله” في توفير بيئة تعليمية آمنة وبمواصفات عالية من التجهيزات لتكون جاذبة ومحفزة للتعلم، وذلك لإيمانها التام بأن الاستثمار الأمثل يكمن في بناء العقول المرتبطة أهدافها بالرؤية الطموحة للمملكة 2030.

جاء ذلك خلال وقوف مدير التعليم الدكتور ناصر الشلعان، صباح اليوم في جولة ميدانية على مشروع إعادة تأهيل الأثاث المدرسي، والذي تقوم عليه إدارة التجهيزات المدرسية ممثلة في الدعم الفني بتعليم المنطقة بمقر إدارة المستودعات بالدمام ، حيث اطلع مدير التعليم على آلية العمل بالورشة ومنها وقوفه على مراحل وخط سير إعادة تأهيل وصيانة مقاعد وطاولات الطلاب والطالبات والأثاث المدرسي وإعادته بشكل جديد للاستفادة منه داخل المدارس والمكاتب تحقيقاً للكفاءة في استخدام الموارد.

كما شدد مدير التعليم في الوقت نفسه، على أهمية نزول القيادات التعليمية والمشرفين للميدان التعليمي لتفقده والوقوف على تلبية احتياجاته ووضع فرص التحسين عن قرب وتحمل المسئولية بروح فريق العمل الواحد بما يحقق الأهداف المنشودة.

وقد تقدم مدير التعليم الدكتور الشلعان، بالشكر الجزيل لجميع العاملين والقائمين على هذا المشروع الحيوي والجهود الملموسة التي يبذلونها في سبيل تأهيل الأثاث وإعادته بشكل جديد للاستفادة منه داخل المدارس والمكاتب.

وفي الأثناء أشار المتحدث الرسمي لتعليم الشرقية سعيد الباحص، بأن المشروع منذ انطلاقته وهو يسير في خطى متصاعدة راسماً خارطة أهدافه بالمضي قدماً في تحسين جودة البيئة المدرسية وزيادة العمر الافتراضي للأثاث المدرسي من خلال إعادة تأهيل الطاولات والمقاعد الدراسية بشكل مباشر في موقع المدارس نفسها، إلى جانب إعادة تأهيل الأثاث الرجيع في مقر ورشة المشروع بإدارة المستودعات.

كما أشار الباحص، إلى إنجاز المشروع منذ انطلاقته لتأهيل ما مجموعه 37489 ألف طاولة دراسية، و 10290 مقعد دراسي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى