نيوميديا

الجهود التطوعية لأبو السلاطين تلهم الأخرين

جدة – سويفت نيوز:

برز سلطان أبو الغيث كواحد من أنشط العاملين في مجال العمل التطوعي منذ فترة من خلال حسابه في السناب شات الذي اكسبه شهرة كبيرة لما يحتويه من مواد اعلامية هادفه جعلته محل اهتمام وتقدير المتابعين له وهو مالخصته الاستاذه ريما الشريف حين كتبت انه ما إن نسمع بإسم ” سلطان أبو الغيث” إلا ويتبادر لأذهاننا العمل التطوعي ومساعدة الغير .. هذا الشاب الذي يسعى جاهداً للمشاركة في الأعمال الإجتماعية التطوعية من أجل نيل المثوبة والأجر من الله عز وجل.

فقد حَرِص أبو السلاطين _ كما يُقال له _ على فعل الخير وينادي به دائماً في يومياته، لما له من ثمرات وفوائد تعود على الفرد كتعزيز نظرة الإنسان الإيجابية لنفسه، وتجعله مقبلاً أكثر على الحياة، وواثقاً بنفسه.. لأنه في كل فعل خير يتعزز في أعماقه شعور بالقوة وأن وجوده في هذه الحياة ليس عبثاً، وإنما وجوده لهدف فعل الخير للآخرين، وهذا يمنح إحساساً أعمق للحياة ويجعل الشخص يُقبل على الخير  في أي وقت وحتى دون انتظار أي مقابل..

_ إن إقبال الأخ : أبو الغيث على ساحة العمل التطوعي بهذا الشكل اللافت يجعل من الآخرين التساؤل حول سبب هذا الإقبال وهذا الحب للتطوع رغم علمه بأنه لا يَدُرّ عليه أجر مادي مقابل مايقوم به..
.. قد يكون أهم الأسباب هو بيان أهمية العمل التطوعي في صقل الشخصية وكسب مزيد من العلاقات الإجتماعية والتعارف وتكوين الصداقات.. وكذلك الشعور بالمسؤولية وحُبُّه لروح التعاون والتكاتف..

.. فالعمل التطوعي ينمي الحس والمهارة والإدراك وغرسُه يُجنى منه تآلف المجتمع، فهو وإن قَلّ فهو عمل فاضل ونبيل فنشر ثقافة التطوع هي الثقافة السائدة في المجتمعات المتحضرة..

_ يُمكن للإنسان أن يفعل الخير في أبسط الأمور، وليس شرطاً أن يكون هذا الفعل يحتاج إلى جهد كبير، بل إن البساطة في فعل الخير تبدأ من مجرد ابتسامة عابرة، تعطي لمن يراها طاقة إيجابية عظيمة، فالخير طرقه كثيرة وواسعة ومداه لايتوقف عند حد معين.

_ فأعمال الخير من الأشياء المحمودة في كل زمان ومكان، وأعد الله لمن يفعل الخير الأجر العظيم والثواب الحسن، ففعل الخير يشرح النفس والبال، ويعود بالمنافع العظيمة على الفرد نفسه والمجتمع بأكمله.

_ تابعت سناب الأستاذ سلطان أبو الغيث لفترة قصيرة وظهرت بملاحظات جيدة جداً منها :

١. تسخير حسابه لتفريج الكرب ومساعدة الآخرين سواءً بالقول أو الفعل وكأنه يُطبق مقولة إبراهام لينكولن التي يقول فيها: ( عندما تخفف آلام غيرك فإنك تنسى ألمك الشخصي)..
وقد وجد مجموعة من الباحثين أن تفريج هموم الآخرين وسيلة فعالة لمساعدة الإنسان نفسه، إذ أنه حين يقدم الحلول لمشكلات الآخرين يُسهم ذلك في تقليل حدة الإكتئاب ويزيده سعادة.

٢. لاحظت حُبّه للأعمال التطوعية مما يدل على أن لدينا شباب قادر على نشر ثقافة التطوع بأي وسيلة كانت من وسائل التواصل الاجتماعي.

٣. من الملاحظات.. الروح الجميلة التي يتمتع بها ونشر السعادة والإيجابية وابتعاده عن السلبية، وإدخال الفرح والسرور على بعض الأسر المحتاجة والسعي في نشر ماكانوا يحتاجونه تلك الأسر من معونة وغيرها ونشرها عبر سنابه حتى يشارك الغير في هذا الأجر..

٤. لاحظت صفة الصبر أثناء مساعدته الآخرين فهو مفتاح الفرج لجميع أمور الحياة، ومسيطر على مشاعره أثناء تعامله مع الآخرين لأنه ربما سيلتقي مع أُناس يكنُّون الشر في نفوسهم ولايريدون رؤية أحد الأفراد سعيد..!

٥. استماعه الجيد للآخرين بهدف مساعدتهم وهذه ميزة جيدة لمن يريد القيام بمعونة الغير، حتى يستطيع الشخص المتكلم إدراك الحاجة التي يريدها دون خجل أو تردد.

٦.  مشاركته اللعب والأُنس مع الجاليات المختلفة حتى لا يشعروا بالغُربة.. مما يدل على أن الكل إخوة في الله تجمعهم الأُلفة والمحبة والتآخي..

٧. حنينه لأيام طفولته في السبيل وسرد بعض الحكايات والمواقف مع أبناء وبنات الحي..!

وأخيراً.. لفعل الخير صدى رائعاً لايمكن أن ينطفئ أبداً..
فمن أراد أن يكون من فاعلي الخير، فعليه أن يُخلص النية لله تعالى، كي يُمَهَّد له طريق الخير دائماً، وكي يُيَسَّر له فعل الخير لجميع الناس..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى