“السعودية” الناقل الرسمي لمهرجان الملك عبد العزيز السنوي السادس للإبل ترعى مسابقة طبع الإبل

 جدة – سويفت نيوز:
عززت مجموعة “السعودية” دعمها لمهرجان الملك عبد العزيز السنوي السادس للإبل، الذي يقام تحت شعار “حنا بدو”، بعد أن أعلنت رعايتها لمسابقة (طبع الإبل) الفريدة من نوعها، والتي تظهر سلوك الإبل واستجابتها لأصــوات أصحابها في مواقف مختلفة. إلى جانب رعايتها الرسمية للمهرجان باعتبارها الناقل الرسمي للحدث الذي يجمع عشاق الإبل ومالكيها ورعاتها ومؤسساتها في جميع أنحاء المملكة وخارجها، حيث عرضت إرث المواصلات والنقل من الجمال إلى الطائرة.
 
أقيمت مسابقة (طبع الإبل) على مدار يومين، برعاية “السعودية”، حيث حصل الفائزون الخمسة الأوائل على جوائزهم في ختام المسابقة. وباعتبارها شريكا استراتيجيا وناقلا رسميا لمهرجان الملك عبد العزيز السنوي السادس للإبل، قامت المجموعة بالترويج للحدث بين ركابها على متن رحلات مختارة متجهة إلى الرياض، من خلال تزويدهم بأقنعة خاصة وهدايا للأطفال.
 
واستقطب المهرجان الذي استمر 40 يوما ملاك الإبل من دول الخليج والولايات المتحدة وروسيا وفرنسا، إضافة إلى المشاركين من داخل المملكة، حيث استفاد زوار المهرجان من الخصومات الخاصة التي قدمتها “السعودية” لتمكينهم من الاستمتاع بالأنشطة الترفيهية والثقافية المتنوعة التي يتم تنظيمها كجزء من المهرجان.
 
وتنافس أصحاب الإبل في 19 فئة شملت جميع الوان الإبل الستة الأساسية، المجاهيم، الوضح، الصفر الشعل، الحمر، والشقحاء. وتجاوزت قيمة جوائز المهرجان 250 مليون ريال، وحضر الفعاليات 100 ألف زائر يوميًا. وإضافة إلى المسابقة التي ترعاها، قدمت “السعودية” أيضا هدايا ممتعة للأطفال، بما في ذلك الألغاز وكتب التلوين، على رحلات مختارة إلى الرياض.
 
ويعد مهرجان الملك عبد العزيز للإبل الذي يشهد مسابقة لملكة جمال الإبل السنوية، حدثا ثقافيا يقام لمدة 40 يوما على مساحة تبلغ 32 كم2 في موقع يبعد 100 كم شمال شرق الرياض، ويقوم بتنظيمه نادي الإبل. وقد تطور المهرجان كحدث ثقافي واقتصادي ورياضي وترفيهي دولي يمثل جزءا مهما من جهود النادي للبناء على تاريخ المملكة الغني وعرض التراث السعودي بشكل إيجابي للعالم.
 
وتعد “السعودية” إحدى أكبر شركات الطيران في العالم، وحازت على العديد من الجوائز الدولية للتميز في مجال الطيران، ورفاهية السفر، والترفيه. ومنذ تأسيسها قبل أكثر من 75 عاما طورت “السعودية” أعمالها من طائرة واحدة لتصبح مجموعة طيران رائدة تدير أسطولًا ضخمًا من 168 طائرة عبر مختلف الشركات التابعة لها، مع إضافة 64 رحلة جديدة إلى أسطولها قريباً.