محليات

“الزكاة والضريبة والجمارك” تحبط 5 محاولات لتهريب أكثر من 168 كيلو جرامًا من مادة “الشبو المخدرة”

الرياض – واس:

تمكّنت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك من إحباط 5 محاولات لتهريب أكثر من 168كيلوجرام من مادة “الشبو” المخدرة، بعد العثور عليها مُخبأة في إرساليات، ومع أشخاص قدموا إلى المملكة عبر عدد من المنافذ الجمركية.

وأوضحت الهيئة أنه في المحاولة الأولى التي كانت في جمرك مطار الملك خالد الدولي بالرياض، جرى إحباط محاولة تهريب أكثر من 6 كيلو جرام من مادة “الشبو”، بعد العثور عليها مُخبأة داخل حقيبة أحد المسافرين، فيما جرى إحباط المحاولة الثانية في منفذ البطحاء، حيث عُثر على أكثر من 10 كيلو جرام من نفس المادة، كانت مخبأة في إحدى الشاحنات القادمة عبر المنفذ، وذلك بإخفائها داخل علب مناديل كانت بصحبة سائق الشاحنة.

كما تمكنت الهيئة في مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة من إحباط محاولة تهريب نحو 5 كيلو جرام من مادة “الشبو” المخدرة، مُخبأة في أمتعة أحد المسافرين القادمين عبر المطار.

وفي المحاولة الرابعة تمكنت الهيئة في منفذ الربع الخالي من إحباط نحو 114 كيلو جرام من مادة الشبو، عُثر عليها مخبأة داخل خزان الوقود الاحتياطي لإحدى المركبات القادمة، كما تم إحباط محاولة تهريب أكثر من 33 كيلوجرام من نفس المادة، عُثر عليها داخل خزان وقود مركبة أخرى قادمة عبر منفذ الربع الخالي.

وأوضحت الهيئة أنه بعد إتمام عمليات الضبط، جرى التنسيق مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات لضمان القبض على مستقبلي المضبوطات داخل المملكة، حيث تم القبض عليهم وعددهم 4 أشخاص.

وشددت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك على أنها ماضية في إحكام الرقابة الجمركية على واردات وصادرات المملكة، وتقف بالمرصاد أمام محاولات أرباب التهريب، وذلك تحقيقًا لأبرز ركائز استراتيجيتها المتمثلة في تعزيز أمن وحماية المجتمع بالحد من محاولات تهريب مثل هذه الآفات وغيرها من الممنوعات.

ودعت الهيئة الجميع إلى الإسهام في مكافحة التهريب لحماية المجتمع والاقتصاد الوطني من خلال التواصل معها على الرقم المخصص للبلاغات الأمنية (1910) أو عبر البريد الإلكترونيZatca.gov.sa @1910 والرقم الدولي (00966114208417)، مؤكدةً أنها تقوم من خلال هذه القنوات باستقبال البلاغات المرتبطة بجرائم التهريب ومخالفات أحكام نظام الجمارك الموحد وذلك بسرية تامة، مع منح مكافأة مالية للمُبلّغ في حال صحة معلومات البلاغ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى