سياسة

ترامب يطالب ميشيل أوباما بسداد فاتورة قيمتها عشرة مليارات دولار

متابعة – سويفت نيوز:

michelle_obama_massachusetts_governor_100078887سيذكر التاريخ ميشيل أوباما على اعتبار أنها أنفقت من أموال دافعي الضرائب أضعاف ما أنفقته أي سيدة أولى في تاريخ الولايات المتحدة، إضافة إلى تعيينها لـ 214 مساعدة شخصية و11 رجلا لتمشية كلابها و32 بستانيا، وقامت بوضع أمها في سجل مرتبات البيت الأبيض الشهرية بصفتها مسؤولة الرعاية النهارية، كما أنفقت ميشيل أيضا 11 مليون دولار لشراء أثاث جديد وطائرة خاصة و4 يخوت وسيارتي ليموزين.
لكن ما هو أسوأ أن ميشيل قررت الاحتفاظ بكل الأشياء التي اشترتها بأموال دافعي الضرائب مع أنها فعليا ليست ملكا لها بل ملك للحكومةة الأمريكية. لذا وبعد تدقيق من مسؤولي الميزانية في البيت الأبيض، قرر ترامب إرسال فاتورة لميشيل تطالبها بدفع ثمن جميع مقتنياتها التي كانت يجب أن تشتريها من أموالها الخاصة وليس من أموال الحكومة..
حسب ماقالت” الرائد”، فإن تلك الفاتورة التي تخطت قيمتها مليارات الدولارات لن تتمكن عائلة أوباما من سدادها ولو حاولوا طوال حياتهم، وتتضمنن مصاريف تبلغ 10 مليارات دولار مقابل الإجازات والطعام والملابس والسجائر والمشروبات التي كان على عائلة أوباما أن تدفع مقابلها من جيبها الشخصي وليس من أموال الدولة. وعلى الرغم من أن البيت الأبيض قام باسترداد جميع السيارات والطائرات واليخوت، إلا إن تلك الفاتورة تطالب عائلة أوباما بدفع مصاريف مقابل استعمالها السيارة وكذلك استهلاك الوقود.
وقالت كيران، مساعدة شين سبايسر المسؤول الإعلامي في البيت الأبيض، إن الرئيس ترامب لا يمزح بشأن استرداده جميع الأموال من عائلة أوباماا حتى لو اضطر إلى الحجز على مرتبات التقاعد الخاصة بهم وممتلكاتهم وتجريدهم من الجنسية الأمريكية وإعادتهم للعيش في كينيا. وأضاف التصريح أن الحكومة الأمريكية تحتاج لتلك الأموال كي تستثمرها في العديد من المشروعات المفيدة التي تخدم المجتمع الأمريكي مثل مشروع إيفانكا ترامب لبيع التجزئة الذي سيوفر 1200 فرصة عمل ويساعد على خفض نسبة البطالة إلى 2.1% وهي نسبة لم يستطع أوباما الاقتراب منها.
يذكر أن فترة حكم أوباما شهدت أعلى معدلات البطالة في أميركا، فبلغ عدد العاطلين عن العمل 170 مليون أمريكي، وكان من الممكن استخدام تلكك الأموال التي أنفقتها ميشيل على تدريبهم بدلا من إنفاق 62 ألف دولار سنويا على رواتب البطالة الخاصة بها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى