سياسة

قوات بحرية أمريكية تتجه الى كوريا الشمالية والزعيم الكوري يأمر باخلاء العاصمة بيونج يانج!

بيونج يانج-سويفت نيوز:

KIM-JONG-UN-791251 أصدر زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أوامره الى سكان العاصمة “بيونج يانج” بمغادرة المدينة على الفور؛ ما أثار مخاوف من أنه قد يستعد للحرب، على هامش الخلاف المتصاعد مع الولايات المتحدة الأمريكية.
و ذكرت صحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية -نقلاً عن تقارير صحفية روسية- بأن أكثر من 600 ألف مواطن (نحو 25% من سكان المدينة) يجرى إجلاؤهم على وجه الاستعجال، مع تصاعد التوترات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة.
كما ذكرت وسائل إعلام بكوريا الجنوبية أن السكان ودع بعضهم بعضا؛ ما أثار مخاوف من أن الزعيم المستبد قد يكون على وشك التصرف بعد أشهر من تجارب الأسلحة النووية.
وكان عدد من الصحفيين الأجانب في كوريا الشمالية قد كشفوا عن قيام سلطات بيونج يانج بإجراء ترتيبات لحدث هام خلال ساعات، على الرغم من عدم وجود مؤشرات على ارتباطه مباشرة بالتوترات في المنطقة حول برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية، وفقا لما نشرته وكالة “رويترز” الإخبارية.
وحسب التقرير، يوجد أكثر من 200 صحفي أجنبي في عاصمة كوريا الشمالية ضمن الاحتفالات بالذكرى الخامسة بعد المئة لميلاد مؤسس الدولة، الذي يوافق يوم 15 أبريل؛ حيث يعد أكبر يوم وطني لكوريا الشمالية (يوم الشمس).
وتشهد كوريا الشمالية العديد من التوترات، لا سيما بعد قيام البحرية الأمريكية بتنفيذ بعض التدريبات غرب المحيط الهادئ، فيما حذرت من شن هجوم نووي على الولايات المتحدة.
وكان مسؤولون بكوريا الشمالية قد صرحوا للصحفيين الأجانب في بيونج يانج، أمس الأربعاء، بأنه تم إلغاء جدول الاحتفالات، وعليهم أن يجتمعوا في وقت مبكر من يوم الخميس “للتحضير لحدث كبير وهام”.
كما ذكرت وكالة أنباء “Kyodo” اليابانية أمس الأربعاء أن الولايات المتحدة ستضرب كوريا الشمالية إذا لم تمارس الصين ضغطا حقيقيا على بيونج يانج.
وأوضحت الوكالة أن وزارة الخارجية الأمريكية أبلغت الحكومة اليابانية أن واشنطن ستضرب كوريا الشمالية إذا لم تجبر الصين بيونج يانج على وقف برنامجها الصاروخي والنووي، مشيرة إلى أن ممثلا للخارجية الأمريكية نقل هذا الموقف إلى طوكيو مطلع أبريل الجاري.
ونقلت الوكالة أن ممثل الخارجية الأمريكية أبلغ الحكومة اليابانية بوجود خيارين فقط: إما أن توجه واشنطن ضربتها إلى كوريا الشمالية أو أن تعزز بكين ضغطها على بيونج يانج.
وأشارت الوكالة إلى أن الحكومة اليابانية استوعبت بعد ذلك أن العملية العسكرية ضد كوريا الشمالية قد أصبحت خيارا حقيقيا للولايات المتحدة.
حيث أعربت طوكيو عن قلقها من أن تصبح أراضي اليابان وكوريا الجنوبية هدفا لضربات مضادة من قبل بيونج يانج.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت في الآونة الأخيرة أكثر من مرة بأنها لا تستثني أي خيار أثناء تحديد موقفها من كوريا الشمالية.
يشار الى ان قوة بحرية أمريكية ضاربة تتقدمها حاملة الطائرات “Carl Vinson”، وتضم طرادا صاروخيا، ومدمرتين حاملتين للصواريخ،تبحر في الوقت الراهن نحو شبه الجزيرة الكورية فيما تقول وكالة أنباء “Kyodo” إن الولايات المتحدة وجهت سفينتين حربيتين أخريين من قاعدتهما في سان دييجو في كاليفورنيا لتعزيز هذه المجموعة الضاربة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى