اسلاميات

التركي: المسلمون أمة واحدة وإخوة في الدين يجمعهم الإسلام ولا يفرقهم

سويفت نيوز_الخبر

3
قال أمين عام رابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي: إن الأئمة والدعاة قدوة ورسالتهم تبليغ الاسلام وإيضاح حقيقة الدين وإبراز صورة الإسلام الصحيحة ومبادئه السامية والظهور بالمظهر اللائق للإسلام وحسن التعامل في القول والعمل مع غير المسلمين، والابتعاد عن الخلافات السياسية.

جاء ذلك خلال لقائه مؤخراً بعدد من الأئمة والدعاة ورؤساء المؤسسات والهيئات الإسلامية في سويسرا، بمقر المؤسسة الثقافية الإسلامية في جنيف.
وذكر بيان صادر عن رابطة العالم الاسلامي أن التركي أكد على أهمية التعاون والتكاتف والتنسيق بين الأئمة ورؤساء المؤسسات والهيئات الإسلامية بسويسرا، وأن يعقد لهم لقاء دوري للتشاور والتنسيق والتعاون بما يحفظ وحدة المسلمين بعيدا عن الطائفية والنعرات والتعصب المذهبي والعرقي، وبما يساهم في تعميق وعي المسلمين بسويسرا بأسس ومبادئ الدين الاسلامي السامية، دين الوسطية والاعتدال الذي ينبذ العنف والإرهاب والتطرف ويدعو إلى السلام والتضامن والتسامح والتعاون والتعايش السلمي والحوار والانفتاح على الآخرين من أصحاب الثقافات والديانات الأخرى.  وشدد الدكتور التركي على أن المسلمين سواء فى سويسرا أو في الدول العربية والإسلامية وغيرها أمة واحدة يجمعهم الإسلام ولا يفرقهم.
فهم أخوة في الدين يستظلون بتعاليمه السمحة، وأن الفرقة بين المسلمين هي البلية فأعداء الإسلام يسعون للتفرقة بين المسلمين من خلال جنسياتهم وأعراقهم واستغلال المذاهب الدينية للتفرقة بينهم.  وأبدى استعداد الرابطة للتعاون مع الأئمة والمؤسسات الإسلامية في سويسرا في مختلف المجالات من خلال التنسيق وإتاحة عقد الندوات واللقاءات وتنظيم الدورات الشرعية ونشر الكتب وتقديم المنح الدراسية.  معربا عن شكره للأئمة ورؤساء الهيئات والمؤسسات الإسلامية بسويسرا على حضورهم الاجتماع، متمنيا لهم التوفيق والسداد في مهام عملهم بما يعزز التعاون والتنسيق لدعم وحدة المسلمين وتضامنهم. وحث التركي القائمين على المؤسسة على بذل المزيد من الجهود وتكثيف الاتصال واللقاءات للمساهمة في ترشيد الرأي العام حول سماحة الإسلام ووسطيته ومساهمته في بناء الحضارات، وتكثيف التواصل والتعاون مع المؤسسات الاسلامية في سويسرا والتنسيق معها لخدمة الجاليات المسلمة ودحض الشبهات حول الإسلام والمسلمين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى