محليات

“زكاة سلوى” بالكويت تحط رحالها بالحدود التركية السورية لدعم قضية اللاجئين

زكاة 2

الكويت- سويفت نيوز:

قدمت لجنة زكاة سلوى وما زالت وستظل دعماً لامحدود للقضية السورية، من خلال المساعدات الإغاثية المتمثلة في الإيواء والعلاج والكساء والتعليم وتوفير فرص العمل للطاقات المعطلة، أملين أن يشهد العام الجديد انفراجاً للأزمة، ونعمل بإذن الله تعالى على إعمار سوريا عقب عودة أهلنا المهجرين واللاجئين.

وقال مدير اللجنة الشيخ عمر الكندري المتواجد حالياً على الحدود التركية السورية لتوزيع وإيصال ما جادت به أيادي أهل الكويت وضيوفها من خيرات للاجئين السورين الذين يعيشون حياة قاسية حيث لا خدمات تذكر ولا بنية تحتية، علاوة على الأمراض التي اصابت الرضع وكبار السن وغيرهم الذين يتطلبون اهتماماً خاصاً وتستمر فعاليات الزيارة سبعة أيام قال أننا نعمل كفرق إطفاء لإخماد بؤر العوز والحاجة عن اللاجئين ونبذل قصارى الجهود لتذليل الصعاب التي يلاقونها في المخيمات.

وتابع الكندري: نتحمل مشقة السفر ونعرض للمتاعب والمخاطر من أجل مساعدة المعوزين ونجدة الملهوفين وحرصنا خلال هذه الرحلة على زيارة عدة مناطق حدودية منها أورفا وريف أورفا والريحانية وانطاكيا وتل أبيض وغيرها من المناطق التي تعد ملاذاً أمنا للاجئين.

مبينا أن اللجنة تقوم بالتعاون مع الفريق النسائي الإغاثي بزيارة مدارس النجاة الخيرية التي يدرس بها أكثر من 1840 طالب في منطقتي الريحانية و أورفا، وتم توزيع الهدايا على الطلاب المتفوقين فرعاية طلاب العلم من أولويات الجمعية كونها تمحو الجهل عن الأجيال وتعمل على توفير فرص عمل مميزة لهم في المستقبل،

وأضاف: كذلك أقمنا للأيتام يوماً ترفيهاً وتم خلاله توزيع كسوة الشتاء، علاوة على الألعاب والأنشطة الترويحية التي شارك بها الأيتام وأدخلت السرور عليهم كما قامت اللجنة 600 سلة غذائية لأسر اللاجئين استفاد منها 2400 شخص، وضمت السلال المواد الغذائية الضرورية ” كالسكر والعدس والمعكرونة والزيت ومعجون الطماطم وغيرها من الاحتياجات الاساسية للأسر” كما وزعنا أكثر من 200 بطانية وغيرها من المساعدات الإنسانية.

واختتم الكندري مثمنا عطاء أهل الكويت الخيرين وتفاعلهم ودعمهم لكافة مشاريع اللجنة التي تهدف إلى تنمية الإنسان ومكافحة ثالوث الفقر والجهل والمرض وتمكين الشباب وإقامة المشاريع الطبية والتعليمية والإنشائية التي تنعكس بالإيجاب على واقع المستفيدين.

زكاة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى