ثقافة

شاعرة سعودية تلقي قصائدها في فعالية “الأعشى” في أمسية تحتفي بالشعر العربي

الرياض- واس:
نظَّمت وزارة الثقافة أمس الثلاثاء، أمسية شعرية للشاعرة هدى الدغفق، ضمن أنشطة البرنامج الثقافي لفعالية “الأعشى” المقامة حالياً في حي منفوحة بمدينة الرياض.
وعبَّرت الدغفق عن سعادتها بإقامة أمسية شعرية بعد توقف دام أربع سنوات، مقدمة شكرها لوزارة الثقافة على تنظيمها الكثير من الفعاليات التي تُحيي أماكن عظيمة،وفعالية “الأعشى” تُحفة أعادت للشاعر روحه وللشعرهيبته، ومنذ دخولي لموقع الفعالية شعرت بألفة كبيرة بيني وبين هذا المكان الذي يرتبط بالشعر والشاعر.
وتضمنت الأمسية الشعرية حواراً ثرياً تحدثت من خلاله الدغفق عن احتياجات الشاعرة السعودية، وتأثير مسيرتها التعليمية على قصائدها والقصص التي ملأت بها دواوينها، وقالت: “عملي في التعليم من أجمل تجارب حياتي، ويؤثر بي حتى الآن، فقد تعلمت الكثير من التلميذات، وفتحن الأفق أمامي بأسئلتهن العميقة رغم بساطتها. يجب أن نتعامل مع هذه الشريحة بوعي كبير وعاطفة حقيقة”.
وألقت الشاعرة خلال الأمسية جملة من قصائدها، منها قصيدة عن الأم بعنوان “أسماؤها الحسنى”، وقصيدة “تلميذات”، وأخرى تحكي عن موقف تعليمي بعنوان “سبورتي البعيدة”، إضافة إلى قصيدة “العبء”، وقصيدة “الزوجة”، و”أعين تلميذاتي”، و”حبر الروح”، ثم قصيدتي “بذور”، و”دائرة”، ثم ألقت قصائد قصيرة من ديوانها “أربي ظلي على العصيان”.
وأوضحت الشاعرة بأنه بسبب عملها في الصحافة، أدركت الفرق بين الصحفي والشاعر، “هناك فرق كبير بينهما، من ناحية اللغة أولاً فالصحافة لغتها سهلة ويفهمها جميع شرائح المجتمع،أما الشاعر فلغته عميقة وتحتاج إلى صور وتعابير وفيها خيال أدبي كبير ومركّز”.
وعن إسهام الشعراء في تناول قضايا المجتمع، أكدت الدغفق على أن الشاعر السعودي تطرق بشكل ممتاز إلى القضايا الاجتماعية، وأكثر ما يؤيد ذلك الدراسات النقدية والاجتماعية والثقافية التي كانت تستنبط من الشعر كل المواقف الاجتماعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى