سياسة

العلاقات السعودية الباكستانية .. نمو في ظل اعتدال سياسي وانفتاح على العالم

000-1448331472415532893 000-692778291472415550666 000-7399112791472415552791وشهد العام الجاري استقبال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية – حفظه الله – بالرياض قائد الجيش الباكستاني الفريق أول ركن راحيل شريف، استعرضا فيه آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها بالإضافة إلى بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك .
وفي شهر ربيع الأول من العام الحالي 1437هـ قام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بزيارة إلى جمهورية باكستان الإسلامية وذلك بناءً على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ وبدعوة من الحكومة الباكستانية التقى خلالها رئيس وزراء باكستان وقائد الجيش الباكستاني.
وفي عام 1436هـ عقد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع اجتماعا ثنائياً مع قائد الجيش الباكستاني الفريق أول ركن رحيل شريف لمناقشة مجالات التعاون العسكري والسبل الكفيلة بتطويره وتعزيزه.
كما التقى سمو ولي ولي العهد، رئيس وزراء جمهورية باكستان محمد نواز شريف بالرياض جرى خلاله التأكيد على عمق العلاقات السعودية الباكستانية والحرص على تعزيزها ، بالإضافة إلى بحث مجالات التعاون بين البلدين.
وحرصت جمهورية باكستان الإسلامية من جهتها على تعزيز علاقاتها مع المملكة العربية السعودية لما تمثله المملكة من ريادة في العالمين الإسلامي والعربي.
وكانت لباكستان مواقف إيجابية مماثلة مع المملكة, حيث كانت من أوائل الدول التي رحبت بمسعى المملكة لتأسيس منظمة المؤتمر الإسلامي (منظمة التعاون الإسلامي) وأصبحت عضواً فاعلاً في هذا المنتدى الإسلامي الذي ظل يمثل الهوية الإسلامية في المجتمع الدولي ويمتلك المقومات المناسبة لتطوير علاقات الدول الإسلامية في كل المجالات, خاصة في أعقاب الاجتماع المهم الذي انعقد في جنبات المسجد الحرام وأسفر عن اتفاق إسلامي لوضع خطة عمل عشرية للارتقاء بالمنظمة ودورها في زيادة التفاعل بين الدول الأعضاء.
إن ما يربط المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية من علاقات إنما يعبر عن التجسيد الحقيقي لمعنى الإخوة الإسلامية والوقوف صفًا واحدًا أمام كل التحديات التي تواجه أيًا من البلدين وهو ما أكدته الكثير من المواقف المتبادلة بين البلدين خلال فترات تاريخية ستستمر في المستقبل بإذن الله ثم بدعم وتضافر جهود قادة البلدين وشعبيهما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى