مناسبات

إنجازات أغلى من ذهب

سويفت نيوز_الخبر

د/جاسم الياقوت

يقولون من السهل الوصول إلى القمة ولكن من الصعب المحافظة عليها. اليوم أثبت أبناء المملكة وعن جدارة واستحقاق عكس ذلك وللمرة الثالثة كأس العالم، هذا الإنجاز التاريخي الذي يسجل في جبين الرياضة العالمية. كان من صناعة هؤلاء الرجال الدكتور ناصر الصالح، والمدرب الفني عبدالعزيز الخالد، ومساعده المدرب فهد الرديعان، ومدرب اللياقة هذال الدوسري، ومدرب الحراس راشد المقرن، وطبيب المنتخب علي العنزي، وإخصائي علاج منير المطيري، والمشرف على المنتخب علي الغامدي، والإداري إبراهيم السويلم، وإداري اللاعبين فهد الحرقان، والإخصائي النفسي سعود الغامدي، والإداري محمد الصبياني، والمنسق مساعد الغريبي، والمحاسب عبدالمحسن المعيوف، واللاعبون هم: أحمد الرشيدي، وعلي عاقلي، ورشيد العبد الكريم، ويوسف الرشيدي، وحسن سفياني، ويحيى مجرشي، ووليد صالح، وسالم حريصي، وفهد الحشاش، وماجد الدوسري، ووليد شراحيلي، ويحيى غروي، وفرج الجيزاني، وعمر الكسار، وعبد الله الدوسري، وبداح الدوسري، وماجد إبراهيم الدوسري، وعبد الله آدم، وعبد الله شراحيلي، ومحمد عامر، ومطرف الدوسري، ومحمد كريري، وسليم السعود.

هذه الأسماء هي من حولت الحلم إلى حقيقة، إنهم أفراد بعثة المنتخب السعودي لذوي الاحتياجات الخاصة. هذا الفريق الذي صنع الإنجاز ليس فقط للوطن ولكن للأمة العربية جمعاء ليضاف إنجاز جديد إلى انجازاتها بعد أن صنعه الأبطال.

قدم الدكتور عبدالعزيز الخالد المدير الفني للمنتخب السعودي لذوي الاحتياجات الخاصة دروسا وعبرا في فنون كرة القدم، بعد أن استطاع التغلب على جميع مدربي العالم، من خلال الإنجاز الكبير الذي حققه المدرب السعودي، بحصول المنتخب السعودي على لقب كأس العالم لذوي الاحتياجات الخاصة للمرة الثالثة على التوالي، في إنجاز غير مسبوق لم يستطع أن يحققه أي مدرب في العالم، وذلك بعد الفوز بلقب كأس العالم للإعاقة الذهنية «INS» مدرب يستحق كل الاحترام والتقدير والتكريم.

وجاء وصول المنتخب السعودي للمباراة النهائية بعد تصدر مجموعته الأولى بعد أن جمع تسع نقاط كانت حصيلته بعد الفوز على المنتخب الفرنسي 5 – 0، وعلى منتخب السويد 9 – 0، ومنتخب جنوب أفريقيا 7 -1 .

وفي دور نصف النهائي واجه المنتخب السعودي نظيره الياباني ليتجاوزه بـ 3 -1 قبل أن يتأهل للمباراة النهائية لمواجهة جنوب أفريقيا ويتغلب عليه.

وكان المنتخب السعودي قد حقق لقبه الأول في عام 2006 بعد فوزه على المنتخب الهولندي في المباراة النهائية، وفي عام 2010 كرر المنتخب السعودي إنجازه وحقق اللقب الثاني بفوزه على المنتخب الهولندي مجدداً.

وقد وجه مدرب الفريق الشكر مثمناً دور القيادة الرشيدة في دعم الفريق حتى حقق هذا الإنجاز الكبير حيث قال:

«قبل كل شيء أبارك لمقام خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز، والرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد، والشعب السعودي، بهذا الإنجاز الكبير الذي تحقق بفضل الله، ثم بالدعم الكبير وغير المحدود الذي نلقاه من القيادة الحكيمة».

وقد انهالت المكافآت على الفريق: حيث قدّم الأمير الوليد بن طلال مكافأة لبعثة المنتخب السعودي لذوي الاحتياجات الخاصة، الحاصلين على كأس العالم للمرة الثالثة، عبارة عن ٤٢ سيارة.

وقال «الوليد» في تغريدة له على هاشتاق صُمم بهذه المناسبة، في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «هنأت أخي الأمير عبدالله بن مساعد بفوز المنتخب السعودي للاحتياجات الخاصة بكأس العالم لكرة القدم، وبهذه المناسبة أعلن مكافأة البعثة بـ٤٢ سيارة». في الوقت الذي أعلن فيه الأمير عبدالله بن مساعد، الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، عن تكريم خاص يليق بالأبطال السعوديين في كأس العالم لذوي الاحتياجات الخاصة.

ولم تقف المكافآت عند هذا الحد؛ بل تبرعت شركة «دلة» بـ20 ألف ريال لكل لاعب سعودي شارك في البطولة، كما تبرع بنك البلاد بـ15 ألف ريال لكل لاعب، ويتوقع أن تتزايد المكافآت على نجوم الأخضر. وهنا أهمس في أذن الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير/ عبدالله بن مساعد والمسؤولين في اتحاد كرة القدم بواجب تكريم هذا المنتخب على مستوى مناطق المملكة. تتولى الغرف التجارية تحت إشراف أمراء المناطق. ومطالبين باستراتيجية تواكب الإنجاز العالمي ووضع الخطط التنفيذية لرقي والمحافظة على هذه المكتسبات وهؤلاء الشباب الذين يستحقون كل الدعم والتقدير والتكريم.

هنيئاً للرياضة السعودية والعربية هذا الإنجاز الكبير الذي تحقق بجهود هؤلاء الأبطال ومن نصر إلى نصر إن شاء الله.

 

12345

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى