مقالات

دعوة للتصدي لكآبة المنظر على وسائل التواصل الاجتماعي

بقلم-أحمد شاكر:
, اخواتي و اخواني الاحبة يسرني أن أتوجه اليكم جميعا ايها القراء الاعزاء بهدف اثراء النقاش و سماع اكثر من وجهه نظر، لذا أرجو منكم المشاركة بالرأي في واحدة من أهم القضايا التي تمس حياتنا اليومية في ظل التقدم الهائل في وسائل التواصل الاجتماعي الذي نعيشه اليوم
عن ابنِ عمر رَضِيَ اللَّه عنهما ، أَنَّ رسولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كانَ إِذا اسْتَوَى عَلَى بعِيرهِ خَارجاً إِلي سفَرٍ ، كَبَّرَ ثلاثاً ، ثُمَّ قالَ : «سبْحانَ الذي سخَّرَ لَنَا هذا وما كنَّا له مُقرنينَ، وَإِنَّا إِلى ربِّنَا لمُنقَلِبُونَ . اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ في سَفَرِنَا هذا البرَّ والتَّقوى ، ومِنَ العَمَلِ ما تَرْضى . اللَّهُمَّ هَوِّنْ علَيْنا سفَرَنَا هذا وَاطْوِ عنَّا بُعْدَهُ ، اللَّهُمَّ أَنتَ الصَّاحِبُ في السَّفَرِ ، وَالخَلِيفَةُ في الأهْلِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وعْثَاءِ السَّفَرِ ، وكآبةِ المنظَرِ ، وَسُوءِ المنْقلَبِ في المالِ والأهلِ وَالوَلدِ » وإِذا رجَعَ قَالهُنَّ وزاد فيِهنَّ : « آيِبونَ تَائِبونَ عَابِدُون لِرَبِّنَا حَامِدُونَ » رواه مسلم .
في دعاء السفر نستعيذ بالله من “كآبة المنظر” ،،،، وعند فتح الأخبار او الدخول الي مواقع التواصل الاجتماعي كذلك، فأني استعيذ باللة من “كآبة المنظر” ف “كآبة المنظر” تكاد تكون قاسم مشترك في الكثير مما نستقبل من وسائل التواصل الاجتماعي ادعوا لحملة للحد من الصور و الڤيديوهات التي تبعث علي الاشمئزاز او الصدمة او الكآبة، او هتك الأعراض، او الشماته في شخص او من أمر ما، او القتل و التنكيل بالجثث او صورة الجثث،،،،، فلا يستقيم أبدا ان نستعيذ بالله منها”كآبة المنظر” عند السفر، و في نفس الوقت نسعي لرؤيتها و تداولها في وسائل الاتصال الاجتماعي،
و سؤالي: هل لهذة المشاهد و الأخبار من تأثير سلبي علي الضمير الجمعي و المزاج العام للأمم و الشعوب؟؟؟ هل تستخدم هذة المشاهد حاليا في ما يسمي بحروب الجيل الرابع و الخامس؟؟؟ هل هي حرب نفسية؟؟؟ ما حكم الشرع في تداول هذة الصور و المقاطع ؟؟ و ما هو رأي علماء الاجتماع في تأثير ذلك؟؟؟ هل السعي لرؤيتها يعتبر مرض نفسي؟ ما هو تأثير ذلك علي قساوة القلوب، و التبلد الحسي، و اختفاء الحب و التسامح و الإيثار (و هي كلمة لم اسمعها من سنوات طويلة)؟؟؟ اري ان نقاطعها و نوعي الناس من خطورة تداولها و اعادة إرسالها ،،،،،
مجرد رأي
في المرة القادمة سوف أتكلم عن الأخبار الكاذبة و ترويج الإشاعات و دورها الخطير في زعزعة الأمن و السلم العام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى