رياضة

صور وحكايات .. ذكريات مع عمالقة كاس العالم

 جدة – سويفت نيوز :

Print Print Printساعات قليلة وتتجه أنظار العالم إلي البرازيل لتحتفي بإنطلاق بطولة كأس العالم لكرة القدم معشوقة الجماهير واللعبة الشعبية الأولي علي مستوي العالم التي عشقناها منذ الصغر وأقدامنا تداعب كرة القدم في البيت والحارة والشارع والنادي علي حسب ما تيسر له ان يمارس هذه اللعبة الجميلة .. بل لقد ذهب السيد سيب بلاتر رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم ذات مره وفي إحدي ندواتة التي حضرتها في سوكر في دبي بأن الطفل يعشق كرة القدم وهو في بطن أمه فما محاولاتة لتحريك قدمية في بطنها إلا لمحاولة لعب الكرة.

لقد حباني الله والدا رحمة الله كان عاشقا لكرة القدم وظل علي وفاته وحبه للنادي الأهلي ونادي طنطا حيث كان يتابع أخبارة ويتمني أن يري اليوم الذي يصعد فيه نادي طنطا مرة اخري للدوري الممتاز وهي امنية لم تتحقق إلي الان . علي أيه حال لم اكن أحلم في يوم من الأيام أن إلتقي ببعض عمالقة كرة القدم إلي ان عملت صحفيا بجريدة الجمهورية لالتقي بأعضاء المنتخب المصري الذي شارك في بطولة عام1990 بإيطاليا.

وقد كان دائما كاس العالم لي بالمرصاد حيث بدأت أتابع مبارياتة عام1978 وانا في الثانوية العامة لتشجيع فريق تونس ولا أنسي حين فتحت والدتي يرحمها الله الغرفة التي كنت استذكر فيها دروسي وتقول لي أخرج وتابع المباراة لا نطلق من محبسي في القفص أقصد الغرفة إلي التليفزيون وأنا في منتهي السعادة لتفهم أمي يرحمها الله لمشاعري وهي التي فكرت يوما أن تبعث شكوي للرئيس السادات يرحمه الله لوقف نشاط كرة القدم كي أستذكر دروسي .

وتكررت مأساتي مع كاس العالم عام 1982 حيث كنت أستعد للإمتحانات في ليسانس اللغة الأنجليزية إلا أنني في ذاك العام كبحت جماع حبي لكرة القدم ووصلت الإستعداد للإمتحانات علي مضض حتي وفقني الله وحصلت علي الليسانس في هذا العام

وكم كانت سعادتي وأنا أتابع مباريات كاس العالم حرا طليقا في عام 1986 وأنا أعمل بجريدة الجمهورية وكذلك عام 1990 حين عملت في الديسك المركزي لدار التحرير بكأس العالم ومتابعة نشاطات رفعت النجار مراسلنا في روما ووكالات الأنباء العالمية.

ثم غادرت مصر للعمل بالمملكة العربية السعودية عام1991 لأحضر فرحة أول مشاركة سعودية في كاس العالم أمريكا ١٩٩٤ ونعيش فرحة التمثيل المشرف للعرب في كأس العالم بل جاءتني الفرصة لالتقي في إحدي مناسبات نادي القادسية بالخبر بالنجم سعيد العويران صاحب واحدا من أجمل عشر أهداف في تاريخ كرة القدم.

ثم التقيت بقيصر كرة القدم الكابتن بكنبارو الذي حمل كأس العالم لاعبا ومدربا وقد أجريت معه حوارا في جديدة الرياضي أنذاك أشاد فيها بكرة القدم السعودية وقدرة المملكة علي تنظيم كأس العالم .

ومهما كانت الذكريات التي عايشتها سواء في مصر أو المملكة يبقي كأس العالم عام 1998 له مذاق خاص حيث كنت أعمل بجريدة الرياضي التي كان يرتبط مصيرها واستمرارها من عدمة بصعود المنتخب السعودي لكرة القدم إلي كاس العالم الذي تعلقت امالنا بالصعود حتي أخر دقيقة حين نجح خالد مسعد في إحراز الهدف في إيران ليفوز المنتخب السعودي ويكتب الإستمرارية لجريدة الرياضي التي عملت بها لمدة 8 سنوات فيما بعد تحت إدارة معالي الشيخ فيصل الشهيل.

وهنا لا يفوتني اللقاء مع المدرب الوطني القدير خليل الزياني الذي كان من أوائل من ألتقيت بهم عند وصولي للخبر عام1991.

وهكذا مرت السنين وما زال القلب يعشق كرة القدم ولم نعد قادرين علي ممارستها إلا من خلال المشاهدة رغم ما افتقدتة من فنون الكرة التي اعتدنا عليها منذ الصغر ولكنها تبقي دائما كرة القدم بجمال أهدافها وذكرياتها.

Print Print Print

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى