محليات

ديوانية الراجحي الثقافية تناقش : ( تفسير آيات القران في برامج القناة السعودية ) 

جدة – كمال مصطفى :
ناقشت الديوانية ( تفسير آيات القران في برامج القناة السعودية ) مؤكدة الحرص على أن تتولى القنوات السعودية المرئية منها أو المسموعة استحداث برامج أو حلقات متخصصة لتفسير آيات القرآن الكريم لاسيما تلك الآيات التي تحتوي على نصح الأمة على إعتبار ان الموضوعات التي تتناول قيم ومفاهيم تتفق مع صحيح الدين مثل: الكلمة الطيبة صدقة ، وبر الوالدين، وخفض الصوت ولا تمشي في الأرض مرحآ ،وكذلك الاستشهاد بالدروس والمواعظ والقيم الإنسانية النبيلة التي تعرفنا عليها من خلال القصص الموجودة في القرآن مثل احسن القصص قصة موسى ويوسف.. عليهما السلام والسيرة النبوية لأن الدروس المستفادة من هذة القصص والسير تحسن من السلوكيات في الحاضر والمستقبل.
تلك الموضوعات التي ينصح بطرحها لتعم الفائدة ويتمسك الشباب بتعاليم الدين الحنيف لأن هذه الثوابت بمثابة دروس تحمي الأجيال من الوقوع في المعصية والرذيلة وتحميهم من الإنزلاق في المعاصي حتى لا يصبحوا لقمة سائغة لدعاة التطرف وهذا هو الحل الأمثل لحمايه الشباب بدلآ من البرامج السطحية التي تفسد عقول الكثيرين.
وأضاف الراجحي أن تلك البرامج الهادفة التي تخرج من أرض الحرمين لتفسير القرآن هي الأولى بالمتابعة لأنها طوق النجاة أمام القنوات المغرضة الأخرى التي تفسد عقول الناس وتذهب بهم للهاوية وضياع الوقت مما أصاب العلاقات الأسرية والإجتماعية بالشلل التام وجعل التواصل بين أفراد الأسرة الواحدة في حالة سكون.
واستطرد الراجحي قائلا: “ان جذب المستمع والمشاهد لتفسير آيات القرآن الكريم هي طوق النجاة لحماية الأجيال من الضياع والانسلاخ عن دينه وأسرته ووطنه” . وبالتالى حثه على اتباع الطريق السليم والخط المستقيم.
ومن هذا المنطلق التمس من رجال الإعلام استحداث برامج مثل”دروس من أيات الله أو تفسير آيات الله “ليصبح لدينا منهج لمن يحب ان يستفيد من جواهر القرآن “.
من جانبه أكد قنصل عام الجزائر الأستاذ أحمد مراد، من خلال مداخلته، أهمية إعطاء مساحات اعلاميه أكبر وأعمق لحمايه الأجيال من الطرق المعوجه بواسطه علماء كبار من أهل الإختصاص لنعود لجذورنا الإسلامية واصولنا وقواعد الشريعة الاسلامية الأصيلة.
وفى سياق متصل أشاد الدكتور سيف الدين عثمان بأن الإعجاز القرآني كاف جدا لننهل منه كل المثل العليا التى كانت إذاعة جدة العريقة رائدة فيه بكل جدارة وهو ما نتمناه من كل القنوات السعودية.
وفى مداخلات الأساتذة ملفي المرزوقى والدكتور سليمان ابراهيم النمله وصالح عبد الله البشبيشى والمهندس عبد الرحمن الحمدان وعبد الله البشبيشى وعلى الشعلان وعدد كبير من الحضور أكد الجميع أن القرآن منهج حياة ومسار للسلوك القويم و من هنا يجب أن يزداد اهتمامنا به قولآ وعملآ وحتميه إستعراض أخلاقيات رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم لاسيما عبر الإذاعات الإسلامية الاكثر تأثيرا على المتلقي بأسلوب عصري يتماشى مع النقلة النوعية في الإعلام لتحقيق الإستفادة المرجوة. متمنين ان تتكرر قامات جديدة للتفسير والإرشاد ليصبح إسلاميا شموليا وعالميا بعد وفاة العالمين الجليلين الشيخ محمد متولى الشعراوي والشيخ الطنطاوي رحمهما الله لاسيما أن العالم ينظر الى السعودية باعتبارها قبلة المسلمين ويتوجه ٣ مليار مسلم لقبلتهم الكعبة في المسجد الحرام بمكة المكرمة يوميا خمس مرات.
وفى نهاية الديوانية وكما جرت عليه العادة بادر الشيخ عبد الرحمن الراجحي بتكريم عدد من الأستاذة  أعضاء الديوانية : الدكتور سليمان ابراهيم النملة والأستاذ صالح عبد الله البشبيشى الشريف  والمهندس عبد الرحمن الحمدان .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى