مناسبات

ديوانية الراجحي الثقافية تناقش : “رؤية التعليم لعام ٢٠٣٠”

جدة – كمال مصطفى:
تناولت الديوانية رؤيه التعليم ٢٠٣٠ وفق رؤيه ونهج سمو ولى العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله للمملكة العربية السعودية. وقد بدأ الشيخ عبد الرحمن الراجحي دائرة الحوار بالتأكيد على وجود خطة لتطوير التعليم في المملكة العربية السعودية وهو ما قطعت فيه الحكومة خطوات كبيرة في تحديث التعليم والتركيز على ما يحتاجه سوق العمل وأن إختيارها الأول والأهم هو للصناعة .
وأضاف الراجحي أن رؤية 2030 أشارت إلى سعي المملكة بكافة إداراتها ومؤسساتها التعليمية لسد الفَجوة بين مخرجات التعليم و إحتياجات سوق العمل بما يحتويه من مهن مختلفة نحن في امس الحاجه إليها و إستهدفت الرؤية جودة التعليم وتحسين مهارات الطلاب بشكل عملي وليس نظري مع إمكانية أن تصبح خمسة جامعات سعودية على الأقل من ضمن أفضل ( 200 ) جامعة عالمية بحلول عام 2030 . وبالفعل تم تصنيف جامعتين حكوميتين في المملكة من ضمن الـ ( 500 ) جامعة عالمية وهما جامعة الملك سعود و جامعة الملك فهد للبترول و المعادن .
وأكمل الراجحي كلمته بالتأكيد على أن الجامعتان مرشحتان لإحتلال مراكز متقدمة خلال السنوات القليلة القادمة ، كما أنهما على رأس أفضل الجامعات على المستوى العربي وهذا من شأنه تلبية احتياجات المصانع السعودية من الشباب المهني المؤهل.
بعد ذلك تحدث الدكتور مروان صالح طيب وأقترح بأن يكون التركيز على ما يحتاجه سوق العمل والتخصص من سن مبكر في المدارس المهنية والبعد عن التخصصات الغير مفيدة لمجتمعنا والتي أصبح سوق العمل لايحتاجها.

وأضاف الدكتور مروان أن أهداف رؤية السعودية في التعليم من خلال رؤية 2030 تضمنت رسالة رؤية السعودية للتعليم في المستقبل و حتى حلول عام 2030 على العديد من الأهداف التي تسعى المملكة لتحقيقها خلال هذه الفترة . ثم جاءت مداخلات كلا من الدكتور سعد بن حسين القحطاني والأستاذ محمد عبد الرحمن الراجحي والمستشار الإعلامى العميد خالد الجعيد والدكتور زهير ميمنى و الكابتن طيار نبيل عبد الله بن صادق والأستاذ عبد الله الراجحى الذين تقدموا بشرح وتفصيل لهذه الأهداف :
– توفير فرص التعليم للجميع في بيئة تعليمية مناسبة في ضوء السياسة التعليمية للمملكة.
– رفع جودة مخرجات التعليم .
– زيادة فاعلية البحث العلمي .
– تشجيع الإبداع والإبتكار .
– تنمية الشراكة المجتمعية .
– الإرتقاء بقدرات و مهارات منسوبي التعليم .
–  سد الفجوة بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل.
– تطوير التعليم العام وتوجيه الطلاب نحو الخيارات الوظيفية و المهنية المناسبة .
– إتاحة الفرصة لإعادة تأهيل الطلبة و المرونة في التنقل بين مختلف المسارات التعليمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى