سياحة وطيران

في اليوم العالمي للطيران المدني.. المملكة تبرز أهمية الطيران المدني في التنمية الاجتماعية والاقتصادية

جدة – واس:

أبرزت المملكة أهمية الطيران المدني في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، والدور الكبير الذي يقوم به في تحقيق التعاون من خلال شبكة نقل جوي آمن، وذلك خلال مشاركتها العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطيران المدني الذي يوافق الـ 7 من ديسمبر؛ ممثلة في الهيئة العامة للطيران المدني؛ حيث يأتي هذا العام تحت شعار “الدفع بالابتكار لتطوير الطيران العالمي”، بهدف تعزيز الوعي الوطني بإنجازات الطيران المدني وأهميته في الاقتصاد الوطني والاعتزاز بنجاح المملكة في هذا القطاع من خلال الدعم غير المحدود الذي يلقاه القطاع من القيادة الرشيدة .

وتشارك الهيئة المنظمات العالمية المختصة بقطاع الطيران المدني في الاحتفاء باليوم العالمي للطيران المدني الذي يصادف ذكرى توقيع اتفاقية الطيران المدني الدولي عام 1944م -المعروفة أيضاً باتفاقية شيكاغو-؛ حيث تأتي هذه المشاركة بهدف التعريف بإنجازات الطيران المدني في المملكة، وإسهاماته الرئيسية في رؤية المملكة ٢٠٣٠م، وتسليط الضوء على النجاحات التي حققها القطاع في مواكبة أحدث التطورات والابتكارات على الصعيدين المحلي والدولي.

وبهذه المناسبة، قدَّم معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج – في تصريح له- شكرَه للقيادة الرشيدة ـ أيدها الله ـ على الدعم غير المحدود والاهتمام الكبير الذي يلقاه القطاع؛ ما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 والنهوض بالقطاع.

وقال: “نيابة عن قطاع الطيران السعودي بأكمله، أود التقدم بجزيل الشكر والعرفان لجميع العاملين في القطاع الذين ساعدوا في مسيرة إعادة ربط المملكة العربية السعودية بالعالم بعد الجائحة وتعزيز دورها الريادي في قطاع الطيران العالمي” .

وأضاف: “يمثِّل العاملون في قطاع الطيران دعامةً أساسيةً في مسيرة تحقيق الأهداف الطموحة لرؤية المملكة 2030 في مجالات السياحة والنقل والطيران، بما في ذلك مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للطيران المتمثلة في مضاعفة عدد الركاب بمعدل ثلاث مرات ليصل إلى 330 مليون راكب بحلول 2030م، ورفع مستوى الربط الجوي في المملكة لتصل وجهاتها إلى 250 وجهة عالمية، فضلاً عن رفع حجم البضائع إلى 4.5 ملايين طن سنوياً. ولا شك بأن إنجازاتنا على مدى العام كانت دليلاً على العمل الدؤوب لموظفي القطاع كافة.

وكان قطاع الطيران المدني في المملكة قد حقق انتعاشاً ملحوظاً على مدى العام، إذ سجَّل المساران الدوليان الأكثر نشاطاً حول العالم لغاية شهر أكتوبر “جدة-القاهرة والرياض-دبي”، إلى جانب المسار الداخلي الأكثر نشاطاً خارج قارة آسيا “الرياض-جدة”؛حيث أدت المملكة أيضاً دوراً ريادياً على الصعيد العالمي باستضافة النسخة الافتتاحية من مؤتمر مستقبل الطيران والفوز بانتخابات مجلس منظمة الطيران المدني الدولي “الإيكاو” لفترة 2023-25 بنسبة تصويت قياسية زادت عن 90% لصالح المملكة.

وفي الربع الأخير من العام الحالي، أطلقت المملكة المنطقة الخاصة اللوجستية المتكاملة، التي تُعدُّ أولَ منطقة اقتصادية خاصة في المملكة العربية السعودية، كما كشفت عن خطة كبيرة تتعلق بمطار الملك سلمان الدولي،التي من شأنها أن تُعزِّز مكانة الرياض كمركز دولي للسفر والعبور والشحن الجوي.

وتتولى الهيئة العامة للطيران المدني قيادة وتوجيه الإستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران، وتتمثل المهام التنظيمية للهيئة في تطوير قطاع النقل الجوي وفقاً لأحدث المعايير الدولية وتعزيز مكانة المملكة بصفتها مؤثراً عالمياً في مجال الطيران المدني، بالإضافة إلى تطبيق القواعد واللوائح والإجراءات ذات الصلة لضمان سلامة وأمن النقل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى