اقتصاد

وزير الصناعة والثروة المعدنية: هدفنا أن تكون تجربة شركائنا الرقمية مريحة وسهلة وتلبِّي التطلعات

الرياض – واس:

أكد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريِّف، أهميةَ التحول الرقمي وأثره الكبير في تسهيل الخدمات الرقمية المقدمة للمستثمرين في قطاعي الصناعة والتعدين.

جاء ذلك خلال مشاركته في ملتقى الحكومة الرقمية 2022، الذي نظَّمَته هيئة الحكومية الرقمية بفندق “الريتز كارلتون” بالرياض اليوم؛ بهدف التمكين الرقمي لجميع الجهات الحكومية.

وأوضح معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية خلال جلسة “التحول الرقمي وأثره في تحقيق “رؤية المملكة 2030″، أن منظومة الصناعة والثروة المعدنية تعتزم المضي قدمًا في إيجاد العديد من الخدمات الرقمية التي توفر على المستثمرين الرحلة والتكلفة وتلبِّي الطلعات، عادّاً أن “منصة تعدين” و “بوابة قاعدة المعلومات الجيولوجية الوطنية” أسهمت في تسويق المملكة كوجهة تعدينية عالمية، الأمر الذي يساعدنا في استغلال قطاع التعدين كأحد القطاعات الإستراتيجية التي تعتمد عليها المملكة في تنويع القاعدة الاقتصادية وفق أهداف رؤية المملكة 2030.

وبيَّن معاليه أن منظومة الصناعة والثروة المعدنية تعمل على تطوير عدد من الحلول الرقمية التي ستسهم في بناء المدن الذكية داخل المدن الصناعية لدعم خطة الوزارة الهادفة إلى تحويل 4 آلاف مصنع لتبنِّي الأتمتة وتقنيات التصنيع المتقدمة، إضافة إلى العمل من خلال الشركة السعودية لخدمات التعدين على رفع مستوى الامتثال في قطاع التعدين والمحافظة على الثروات المعدنية ومصالح المستثمرين والمكاسب البيئية التي تحققت.

وأضاف أن أحد الحلول الرقمية التي تعمل عليها المنظومة هو مساعدة المصنعين في المدن الصناعية لإيجاد منصات تسهم في تبادل المعلومات حول المنتجات وقطع الغيار والمواد الخام المتاحة بحيث تكون هناك سوق مفتوحة بين المصانع؛مما يسهم في خفض تكلفة الإنتاج والتخزين, بالإضافة إلى تحفيز الصناعة الوطنية وتنمية المحتوى المحلي.

وأشار معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، إلى أن منظومة الصناعة والتعدين تضم 7 جهات، تتكامل أدوراها في تقديم الخدمات وفقاً لاختصاص كل جهة، حيث تعمل الوزارة من خلال منصتي “صناعي” و”تعدين”، على تسهيل رحلة المستثمر وتوحيد الخدمات التي تقدمها الوزارة والمنظومة والجهات الحكومية الشريكة عبر نماذج موحدة وشاملة تضم المتطلبات والخدمات كافة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى