اسلاميات

جدة أوباما تبكي في مكة

48da8838-9316-4079-9866-044c83a6c584مكة المكرمة-سويفت نيوز

ذرفت جدة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بارك أوباما الدموع وهي تتأمل السيرة النبوية أثناء زيارتها لمعرض السلام عليك أيها النبي في مكة المكرمة مختصرة مشاعرها بالقول : ” هذا مشروع عظيم في دولة عظيمة لنبي عظيم ” .
ورفعت الجدة سارة عمر الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والحكومة السعودية على دعمها الدائم للمشاريع التنويرية التي تسهم في إيضاح الصورة الحقيقية للإسلام والمسلمين سيما في عصر اختطفت فيها جماعات دخيلة الدين وحولته لصراعات بين الحضارات ما أنزل الله بها من سلطان مؤكدة أن دعم المملكة وتبنيها لمشروع السلام عليك أيها النبي في مهبط الوحي دليل قاطع على وسطية هذه الدولة واعتدالها في انتهاج الحكمة والموعظة الحسنة في إيضاح الصورة النقية لديننا الحنيف .

واعتبرت الجدة سارة عمر التي تزور مكة المكرمة يرافقها ابنها سعيد أوباما عم الرئيس الأمريكي الحالي ؛ وحفيدها موسى أوباما وجود مثل هذا المشروع في بلدان العالم ضرورة لما له من رؤية ممنهجة في رسم صورة ناصعة عن الدين الإسلامي الذي يأمر بالتسامح ويدعو للحق والاعتدال وينبذ التطرف والإرهاب بشتى أنواعه ووسائله .

وجالت جدة أوباما طوال ساعتين في معرض السلام عليك أيها النبي حيث وقفت على كافة أجزاء المعرض واستمعت لشرح مفصل عن حياة الرسول صلى الله عليه وسلم .
وقالت وهي تودع المعرض :” سعدت كثيرا بهذا المعرض المبارك الذي يعد أنموذجاً حقيقياً للدعوة إلى الله تعالى في قالب عصري مستند على مراجع علمية موثوقة وقد حرصت على زيارته بعد أن انتهيت من مناسك العمرة حيث سبق وأن سمعت كثيراً عنه . لكن بعد زيارته وجدت فيه ما يشرح النفس ويزيد من التفاؤل بأن ثمة علماء يسعون لتقديم الدين الإسلامي الحنيف بالصورة الفريدة القادرة عن طمس كل ما شوه صورة الدين بأفعال المارقين وهذا العمل الجبار لا يستغرب أن ينطلق من أرض الحرمين الشريفين التي منها شع نور الرسالة المحمدية لتكون رحمة للعالمين وكل ما أتمناه أن يوفق الله القائمين عليه بأن يواصلوا مشوار عملهم المبارك ليكون في كل بلدان العالم وذلك بدعم ووقفة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي جعل من رعاية الحرمين الشريفين هدفا له وكم سعدت وانا أشاهد أعمال البناء في توسعة الحرم المكي الشريف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى