عقارات

كلاتونز تستهدف أثرياء البحرين في جولتها العقارية بالشرق الأوسط

المنامة- جمال الياقوت:

Macka Residences, Istanbulكشفت شركة كلاتونز، الرائدة في مجال الاستشارات العقارية في منطقة الشرق الأوسط،عن توقعاتها بأنيكون أسلوب الحياة العالمي من بينأحد العواملالرئيسيةالتي تؤثر فياختيارالوجهات الاستثمارية العقارية للمشترين الشرق أوسطيين. وقد أُعلن عن هذا البحث مع بدء الجولة الترويجية العقارية العالمية لكلاتونز التي تشهدها العاصمة البحرينية المنامة في الفترة من19 حتى 21 مارس،2015.

واستنتجتكلاتونز هذهالنتائج منمسح حديث حول رأس المال الخاص الدولي،لدراسةالدوافع الرئيسيةفي القطاع العقاريالعالميمن خلال تطويرمصفوفة تفضيلات. وحدد البحث أن لندن ودبي وسنغافورة هي المدن العالمية الثلاث التي تضم أفراداً من ذوي الملاءة المالية الأعلى بالمقارنة مع وجهات عالمية أخرى.

وبصرف النظر عن مزايا العملة، تدور في أذهان الأثرياء العالميين محركات أخرى كنمو الناتج المحلي الإجمالي، والإيرادات السكنية ومعدلات نمو القيمة الرأسمالية. ولكن ومع ذلك، تشكل اعتبارات أسلوب الحياة التي تنسب إلى نوعية التعليم المتوفرة والفوائد المرتبطة بهذه المدن العالمية، عواملاً مهمة تؤخذ في الاعتبار بين المشترينالأثرياء منالبحرينوالشرق الأوسط.

وتكشف النتائج أنه في حين أن هذه المدن الثلاث لا تزال تسجل معدلاً إيجابياً جدّاًفي ما يتعلق بالأمن، فإنمعدل أسلوب الحياة الراقي في لندن يضاهي أسلوب الحياة الراقي في باريس، في حين أن تصنيف أسلوب الحياة في سنغافورة يضاهي تصنيف أسلوب الحياة فينيويورك،وهو أعلى بشكل بسيط من دبي.ووفقاً لكلاتونز، تبين هذه الحقائق أنّهذه المدن تبرهن بشكل علمي على كونها أفضل وجهات الاستثمار العقاري، الا أنّ هناك مدن أخرى تنافسها بشكل وثيق.

وتشير كلاتونزإلى أن ارتفاع سعر الدولار، الذي يشكل انخفاضأسعار النفط سبباً من بين الأسباب العدّة له، قد يؤدي إلى زيادةالدخل المتاح، وإلى اتجاه المشترين الشرق أوسطيين نحو شراء العقارات في أوروبا.وقد أدى هذا الارتفاع الذي امتدّ طوال الأشهرالـ 12 الماضية، إلى فتح المجال أمام تخفيضات كبيرة تقودها قيمة العملة للأفراد من ذوي الملاءة المالية المرتفعة في منطقة الشرق الأوسط الذين يستهدفون شراء أصول عقارية في أوروبا. وتبقى هنالك عدةأسبابأخرى مرتبطةبأسلوب الحياة والجوانبالمالية التيتقودالاستثمار العقاري العالمي، والتي تشمل أيضاً نمو الناتج المحلي الإجمالي، وسجل اداءسوق العقارات، ومدى قابلية تحقيق أسلوب الحياة العالمي.

وفي تعليق له عن الجولة الترويجيةالعقارية العالمية لكلاتونز المعقودة في كابيتال كلوب البحرين، قال فيصل دوراني، مدير الأبحاث وتطوير الأعمال عالمياً لدى كلاتونز: “على الرغم من أنتراجع أسعارالنفط الخامقد وضع ضغوطاً على اقتصاداتم نظمةأوبك بالنسبة إلى غالبيةدول مجلس التعاون الخليج يالذين ترتبط عملتهم بشكل ثابت مع الدولار، إلا أنّ بيئة أسعار النفط المنخفضة قد أدّت إلى ارتفاع أسعار الدولار. يضاف إلى ذلك،بشكل منفصلبالطبع، استمرارالاتحاد الأوروبي بالتورط فيخطرخروجاليونانالذي أضعفاليوروبشكل حاد.وتعنيالظروف الاقتصادية الحالية،أندول الخليجمن المرجحأن تبدأ قريباًفي الشعور بنتائجانخفاض تكاليفالاستيراد،والتي ينبغي أنتؤدي إلى انخفاضمستوياتالتضخم، في حينترفعمستويات الدخلالمتاحببطء”.

وأضاف: “إذا قمنا بتحليل الدورات الاقتصادية الماضية، فمن الواضح أن هلحظة يبدأ فيها هذا السيناريو بالتحقق، يبدأ المستثمرون المحنكون بمطاردتهم العالمية لمكان يستطيعون فيه أن يضعوا أسهم هم وممتلكاتهم، الأمر الذي ينتهي بشكل حتمي في جعلهم الطبقة المفضلة للاستثمار، كما بيّنمسح كلاتونز حول رأس المال الخاص الدولي”.

كذلك طبقت كلاتونز نموذج مصفوفة التفضيلات هذاعلى مدن إقليمية أخرى مثل مانشستر وإسطنبول والشارقة، وكانت النتائج مثيرة للاهتمام.

ومن جهتها، علق تجوانا ليفريت، رئيس أسواق العقارات السكنية العالمية في كلاتونز: ” في حين لم يكن متوقعاً أبداً أن تتفوق هذه المواقع على المحاور العالمية، إلا أن هذه المدن الثانوية قد سجلت معدلاً عالياً في الأمن، متفوقة على المدن العالمية مثل لندن ونيويورك ودبي، مما يؤكد قدرتها على أن تكون بقعاً ساخنة للعقارات الناشئة”.

وأضافت: “إن نمط الحياة المتوفر عند امتلاك منازلثانية يعد بين العوامل الأكثر تأثيراً بالنسبةللأثرياء، لذلك قررنا عندما يتعلق الأمر باختيارموقعاستثمار عقاري أن نتعمق أكثر ونبحث عن منتجعات سياحية. وقد قمنا بتعديل نموذجنا ليركز على ملاعب الجولف المعتمدة من قبل رابطة لاعبي الجولف، وكذلك شواطئ “العلم الأزرق”، وهو مقياس عالمي لجودة الشواطئ، واستناداً إلى33معياراً رئيسياً، وجدنا أن المنتجعات السياحيةالصغيرة مثلماربيا(إسبانيا)، بودروم (تركيا)، وسانت كيتس ونيفيس (الكاريبي)، سجلتنسبة عالية جداًفي مصفوفتنا المتعلقة بالجاذبية، عندما تتم مقارنتها مع أماكن مثلكيب تاون أو ريو دي جانير وأوكان.في حين أنماربياوبودروم تتمتعان بشهرة عندما نتحدث عن أشعة الشمس والشواطئ، هنالك أمكنة مثل سانتكيتس ونيفيس تقدم مكافأة إضافية علىالمواطنة عند الاستثمار العقاري، الأمر الذي يجذب أيضاً بشكل كبير الأثرياء من منطقة الشرق الأوسط”.

وتجري فعاليات الجولة الترويجية العقارية العالمية لكلاتونز في فندق إنتركونتيننتال بين يومي 19 و21 مارس، وتنتقل إلى البحرين سيتي سنتر في 21 مارس. ويمكن لزوار المعرض حجز المواعيد مسبقاً أو حضور الجولة الترويجية في الوقت الذي يناسبهم من أجل التحدث مع مستشارين من مختلف أنحاء العالم.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى