سياحة وطيرانمحليات

الخطوط السعودية توثّق تاريخ مجلة “أهلاً وسهلاً” رقمياً بشراكة استراتيجية مع دارة الملك عبدالعزيز

 

جدة – سويفت نيوز:

أبرمت المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية ودارة الملك عبدالعزيز اتفاقية شراكة تهدف إلى تنفيذ مشروع التحول الرقمي لأرشفة مجلة “أهلاً وسهلاً” لإثراء المكتبة السعودية بمحتواها المتنوع إلى جانب توثيق تاريخ الطيران في المملكة، وتعتبر هذه الاتفاقية ممهدة لمزيدٍ من التعاون المستقبلي في مجالاتٍ متنوعة.

وجرى توقيع الاتفاقية في مبنى الإدارة العامة للمؤسسة بمدينة جدة، بحضور معالي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز المكلف الدكتور فهد بن عبد الله السماري ومدير عام المؤسسة المهندس إبراهيم بن عبدالرحمن العُمر.

وقد أكد معالي أمين عام دارة الملك عبدالعزيز المكلف الدكتور فهد بن عبدالله السماري على سعي الدارة لتوسيع شراكاتها مع المؤسسات الوطنية لتوثيق ورصد التاريخ الوطني، والعناية بالمصادر التاريخية بجميع أنواعها، لتهيئة بيئة إنتاج علمي وثقافي يستفيد منها الأكاديميون والباحثون والمهتمون بالدراسات الاجتماعية، وأن الشراكة مع المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية سيكون لها ناتج إيجابي وفعال في مجال عمل الجهتين، وسيجري الاستفادة من كافة معطياته في دعم مسيرة البحث العلمي ذي المردود الملموس على أرض الواقع.

وأشار معالي المهندس إبراهيم العُمر إلى أن هذه الاتفاقية تكتسب أهمية كبيرة، لاسيما وأن الناقل الوطني احتفى قبل عام بمناسبة مرور (75) عاماً على تأسيسه، وبالتالي فهو إرث كبير يحمل في طياته العديد من الإنجازات ساهم فيها أجيال ممن خدموا الوطن عبر هذا الصرح، كما أن مجلة “أهلاً وسهلاً” والتي تعد بمثابة “رفيقة السفر” خلال سنوات عديدة كانت زاداً مهماً للمطلعين والباحثين وعموم الناس، فمحصلة هذه السنوات يجب أن تتوج بأرشفتها بأحدث الطرق العلمية والمنهجية بالشراكة مع دارة الملك عبد العزيز والتي تعتبر مرجعاً عالمياً رائداً في تاريخ المملكة العربية السعودية وتراثها وآدابها الفكرية.

يذكر أن مجلة “أهلاً وسهلاً” انطلقت قبل (45) عاماً بعددها الأول في شهر يوليو 1977م، وستقوم دارة الملك عبدالعزيز بأرشفة جميع أعدادها بأحدث الطرق الرقمية والتي سوف تتاح لكل الباحثين والمهتمين بمجال الطيران.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى