رياضة

الأخضر لا يزال ينتظر الدعم الجماهيري

سويفت نيوز_الخبر

18

احتفلت السعودية بتأهل صعب لقبل النهائي والآن تريد دعما أكبر قبل مواصلة المشوار في كأس الخليج لكرة القدم.

والبطولة في الرياض لكن المنتخب السعودي تعرض لقدر كبير من الضغوط وهو يخوض المجموعة الأولى التي ربما لم يعتبرها أحد المجموعة الأصعب في النسخة الثانية والعشرين من البطولة الخليجية.

ويظل المنتخب السعودي الحاصل على ثلاثة ألقاب خليجية وفي كل مرة أحد المرشحين البارزين رغم بداية مشواره في البطولة بالتعادل 1-1 مع قطر بعد أداء مخيب شابه الكثير من القصور.

لكن كل شيء انفرج بالانتصار الكبير على البحرين بثلاثية نظيفة في الجولة الثانية حين حصل الفريق السعودي على هدية بحرينية بهدفين لمدافعيها عبد الله هزاع ومحمد حسين.

واكتملت الانتفاضة بهيمنة هجومية وروح قتالية وانتصار بهدف نظيف على اليمن ليضمن الفريق صدارة مجموعته ويستعيد الثقة التي غابت عنه في البداية.

وقال عبد الملك الخيبري “المستوى المتطور للمنتخب من مباراة لأخرى هو الأهم. طموحنا الآن هو الوصول للنهائي وإسعاد جماهير الكرة السعودية.”

وأضاف لاعب وسط الشباب “نحن جاهزون لكل الفرق ومن يقابلنا فسنكون على استعداد لمواجهته.. لايهم من نقابل.. لكن ما يهمنا هو أن نصل للنهائي وأن نواصل سعينا لإسعاد الجماهير السعودية.”

والجماهير السعودية الكبيرة التي يتمناها الخيبري غابت أمس، بحضور لم يرق للحضور اليمني الذي ملأ نصف مدرجات استاد الملك فهد.

ولم يكن الغياب الأول للمشجعين السعوديين.. ففي مشهد مثير للاستغراب غابوا عن الافتتاح لدورة تعود للرياض للمرة الأولى منذ 2002 في مشهد دفع المنظمين لفتح أبواب استادي البطولة بالمجان.

وحتى والفريق يتلاعب بالبحرين لم يكن الحضور مرضيا أيضا وبدا وكأنه منتخب لا يحظى بالدعم وهو يلعب على أرضه. وقال الاسباني خوان رامون لوبيز كارو مدرب السعودية في مؤتمر صحفي “لبناء أي فريق تحتاج للدعم.. ونتمنى أن نحظى بالدعم في الفترة المقبلة.”

وإن كان لوبيز كارو يقصد دعما لنفسه فيبدو أنه حصل عليه بعدما قال عبد الرزاق أبو داود المتحدث باسم الاتحاد السعودي لكرة القدم في تصريح لرويترز هذا الأسبوع: ان المدرب الاسباني مستمر لنهاية كأس الخليج.. على الأقل.

لكن الفريق سيحتاج فيما تبقى من هذه البطولة لدعم أكبر من جماهيره التي ربما تستفيد من الغياب المتوقع لليمنيين الذين أصبح فريقهم المغامر خارج البطولة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى