أخبار دولية

جلالة ملك البحرين يوجه إلى الإسراع بالعمل على عودة الصلوات إلى ما كانت عليه في السابق في المساجد والجوامع مع الأخذ بالاحترازات اللازمة

البحرين – جمال الياقوت:
استقبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين حفظه الله ورعاه في قصر الصخير  معالي الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، الذي تشرف بإهداء جلالته النسخة الأولى من كتابه ««تاريخ القضاء في البحرين» الذي يوثق مسيرة القضاء منذ عام 1783م مع قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس الشيخ أحمد الفاتح، وحتى نهاية الثلث الثاني من العام الجاري 2021 م في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى.
وفي مستهل اللقاء وجه حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، إلى الإسراع بالعمل على عودة الصلوات إلى ما كانت عليه في السابق بالمساجد والجوامع مع الأخذ بالاحترازات اللازمة بما يتفق مع الضوابط والشروط الصحية التي تمكن المصلين من أداء عباداتهم وصلاتهم في يسر وسهولة.
وأعرب جلالة الملك المفدى عن شكره وتقديره على هذا الإهداء المتميز، منوهاً بالجهد الذي بذل في إعداده وما احتواه من معلومات قيمة توثق مراحل تطور القضاء في البحرين وما حققه من إنجازات حتى وقتنا الحاضر، مؤكداً رعاه الله أن البحرين حظيت، وعلى مدى عقود طويلة، بقضاء نظامي استطاع من خلال نزاهته واستقلاليته المساهمة في تقدم المملكة في كافة المجالات، مشيداً حفظه الله ورعاه بالتنظيم والتطوير المستمر الذي يشهده القضاء البحريني في بنيته ومختلف تشريعاته، مؤكداً أنه امتاز عبر مسيرته الناجحة بتحقيق العدالة وتأمين حقوق المواطنين والمقيمين بالإضافة إلى تعزيز مبادئ المساواة والحفاظ على الحريات.
من جهته أعرب معالي الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة عن شكره وتقديره لجلالة الملك المفدى على دعمه المتواصل للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، مشيراً إلى أن كتاب «تاريخ القضاء في البحرين» يعرض في خمسة فصول حاضر القضاء البحريني ضمن سياقه التاريخي ، ويقدم رؤيةً مهمةً للتفاعلات والتحولات والتغيُّرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية التي حدثت في المملكة وتأثيراتها في البنية القضائية والقانونية والتشريعية، مؤكداً معاليه تطلعه بأن يكون هذا المرجع التاريخي دافعًا للباحثين والمهتمين نحو مزيد من الاهتمام بالجهد التوثيقي الموضوعي في مختلف المجالات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى