مقالات

قيادة حكيمة .. ووطن أمن

 

بقلم – صالح بن ناصر الشمراني:

يحل علينا اليوم الوطني ال٩١ ووطننا الغالي ينعم بأمن واستقرار  ورخاء ووضوح رؤية تألقت بمملكتنا وارتقت بها لتحتل مكانة دولية مرموقة سياسياً واقتصادياً في عالم يموج بالصراعات والانتكاسات من حولنا، والفضل في ذلك لله سبحانه وتعالى الذي حرسنا بعينه التي لا تنام وكنفنا بركنه الذي لا يرام وحفظنا بعزه الذي لايضام و كلأنا بالليل و النهار.. وهيأ لنا من بين خيار خلقه قيادة حكيمة تتسم بالحنكة والكفاءة والحزم والعزم والقدرات القيادية هذه الصفات التي كانت مقومات وأدوات التطور والتقدم المتسارع على كافة الأصعدة، وتلك المزايا كانت ذاتها الدرع الحصين الذي  حمى مملكتنا وتكسرت على صلابته كافة المؤامرات والمكائد التي أراد بها الحاقدين والحاسدين النيل بها منا.

ولقد برعت المملكة العربية السعودية بفضل الله قيادتنا الحكيمة في الربط بين عراقة التاريخ ومتطلبات المعاصرة ومواكبة التسارع التكنولوجي والثورة التقنية وكانت الإنجاز آت التقنية ولله الحمد بحجم الجهود والتطلعات والهمة والطموح  ولعل حصاد وزارة التجارة على جائزة أفضل موقع إلكتروني نموذج شاهد على التقدم التقني المذهل الذي صار يدير ويربط كافة المعاملات اليومية الحكومية والخاصة وييسر كافة التعاملات.

ومن الإنجازات التي يحق لنا الاحتفاء بها في هذه المناسبة هو نجاح مملكتنا في التعامل الاحترافي مع جائحة كورونا بشكل ملفت أثبت بأن وطننا حقاَ مملكة الإنسانية التي جعلت حياة مواطنيها والمقيمين فيها أسمى غايتها وسخرت لأجل سلامتهم جل إمكاناتها وقدراتها بسخاء منطلق النظير وعبرت بهم في اوساط أمواج هذه الجائحة العتية إلى شواطئ الأمان بأقل الخسائر الممكنة، في الوقت الذي فشلت فيه أكثر الدول تقدما.

والإنجازات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والسياحية والأمنية و…. الخ أكبر وأكثر من أن نستطيع احتواءها في هذه العجالة والتي تحتاج إلى جملة من المدونين والمؤرخين لاحتواء تفاصيلها وتوثيقها كخارطة ومادة تاريخية تقرأها وتستَوعبها الأجيال القادمة وتسير على نهجها.

بهذه المناسبة العظيمة نجدد الولاء والوفاء وأسمى عبارات التهاني لوطننا الحبيب ولمليكنا وولي عهده الأمين والشعب السعودي المثقف الاصيل بالوعي وقيم الشهامة والعزة والإباء، سائلين الله تعالى أن يمن على وطننا وقيادتنا والشعب السعودي العظيم بدائم الصحة العافية والخير والرخاء.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى