محليات

“مسك الخيرية” و”الموارد البشرية” تحتفيان بيوم الشباب العالمي


الرياض – واس:
أطلقت مؤسسة محمد بن سلمان “مسك الخيرية” بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية فعالية للشباب بعنوان “تنمية مهارات اليوم لمستقبل ناجح”، امتدادًا للدور المهم الذي تقوم به الجهتان في دعم مسيرة الشباب السعودي، وتعزيز مشاركتهم في سوق العمل.
ويأتي ذلك في خطوة تهدف إلى استثمار المناسبات العالمية لإذكاء الوعي العالمي بدور الشباب والشابات في دفع عجلة التنمية، وتسليط الضوء على التّحديات والمشكلات التي تواجههم، وتوفير منصات إعلامية لإيصال صوت الشباب ومبادراتهم لأصحاب القرار والمنظّمات الحكومية محليًّا ودوليًّا.
وركزت الفعالية الشبابية التي أقيمت في بهو المؤسسة بساحة الكندي، على الدور المهم لمهارات المستقبل المطلوبة، وأهمية التعلم المستمر لتجاوز العقبات وضمان مستقبل مزدهر للشباب، كما نقلت أصوات الشباب عبر استطلاع للرأي شارك فيه أكثر من 7000 شاب وشابة.
وتضمنت الفعالية 4 جلسات حوارية رئيسة، افتتحها وكيل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لشؤون العمل الدكتور أحمد الزهراني، وناقش فيها المتحدثون المهارات التي يحتاجها الشباب في ظل التحولات الأخيرة، وآلية بناء هذه القدرات وسط ما يمر به العالم من تأثيرات الجائحة على مجالي التعليم والعمل، إلى جانب مهارات المستقبل من منظور الجهات الموظفة للشباب، وصوت الشباب وآرائهم عن مهارات المستقبل أثناء الجائحة.
كما طرحت الجلسات سرعة تغير سوق العمل، وطُرق التكيف مع هذه التغيرات بالتزود بالقدرات اللازمة للنجاح، إضافة إلى مد الشباب بأهم الإرشادات والخطوات التي يحتاجونها لتجاوز الصعوبات، وعرض ختامي استعرضت فيه المؤسسة برامج المهارات التي تقدمها لدعم الشباب.
إلى جانب ذلك، أطلقت المؤسسة ضمن فعاليات احتفائها بيوم الشباب العالمي عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، عملًا مرئيًا استعرضت فيه نماذج شبابية استفادت من برامج تنمية الشباب، ودور هذه البرامج في دعم مسيرتهم العملية, الذي جاء امتدادًا لجهود “مسك الخيرية” في أن تكون عنصرًا فاعلًا في هذا المسعى الدولي، عبر الأخذ بيد الشباب في المملكة، وتوفير الوسائل والأدوات المختلفة لرعاية المواهب والطاقات الإبداعية وتمكينها، وخلق البيئة الصحية لنموها.
وتسعى “مسك الخيرية” عبر برامجها ومبادراتها المختلفة إلى أن يكون الشباب السعودي جزءًا من جهود بناء المستقبل، عبر تطوير القيادات الشابّة وتنمية مهاراتها، وتشجيع إنشاء المؤسسات الـمَعْنيّة بالشباب، واكتشاف ميولهم المهنية ورفدهم بالمهارات والخبرات اللازمة لانطلاقهم المهني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى