محليات

جامعة شقراء تطلق المؤتمر الدولي للهوية الوطنية

الرياض – إبراهيم التويم:
اطلقت جامعة شقراء اليوم، المؤتمر الدولي للهوية الوطنية في ضوء رؤية المملكة ٢٠٣٠ ، والمعرض المصاحب له بحضور نائب وزير التعليم الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي نيابة عن معالي وزير التعليم، ومعالي مدير الجامعة الدكتور عوض بن خزيم الأسمري، وذلك بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بالرياض.
و بدأ البرنامج بافتتاح المعرض المصاحب الذي تضمن عددا من الأجنحة لمشاريع الجامعة، ومشاريع طلاب الجامعة في الكليات الصحية والهندسية، بالإضافة إلى جناح الهوية الوطنية.
وألقى نائب وزير التعليم كلمة أكد فيها أن المملكة أولت اهتماماً كبيراً بمفاهيم الهوية الوطنية منذ عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله -، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر يأتي استمراراً للنهج الإداري الذي تضطلع به جامعاتنا الوطنية في سياق دعمها لتوجهات المملكة التنموية، وتحقيق رؤاها وتطلعاتها المستقبلية.
وأفاد الدكتور العاصمي أن المملكة تشهد اهتماماً غير مسبوق بالهوية الوطنية من خلال منظومة من المبادرات والبرامج والمشاريع التي تستهدف تعميق الانتماء الوطني، وتعزيز القيم الإيجابية كالوسطية والتسامح، وتحمل المسؤولية الاجتماعية والالتزام بالعمل في ظل ما يشهده العالم من تغيرات، من جانبه أكد معالي مدير الجامعة أن الهوية الوطنية من القضايا الأساسية المهمة في عمليات الإصلاح والتطوير؛ لأنها تعني الصلة بين الفرد والدولة ، مشيرا إلى أن العولمة قد أفرزت واقعا جديدا في مجال إعادة تشكيل الهويات الوطنية وتعزيزها ،الأمر الذي يستوجب على الجامعات القيام بدور في تعزيز الهوية الوطنية، وهو ما تبنته جامعة شقراء وأفرزت هذا المؤتمر الدولي الأول من نوعه على مستوى الجامعات بعنوان (الهوية الوطنية في ضوء رؤية المملكة ٢٠٣٠ ) وبشعار – مستعدون للمستقبل ومشاركون في صناعته، وذلك انسجاماً مع الرؤية التي جاءت الهوية الوطنية أحد توجهاتها الرئيسية؛ لبناء المواطن السعودي.
وألقى مقرر المؤتمر الدكتور طلال الشريف كلمة أوضح فيها أن التحديات الوطنية تتطلب إعادة تشكيل الهوية الوطنية بما يتواكب مع المتغيرات المعاصرة، وأن لا يكتفى بمؤتمر واحد بل يجب أن يكون الحوار حوله في كل المحافل الثقافية والأدبية، ومؤسسات المجتمع المدني الأخرى وذلك لدعم عمليات الاصلاح والتطوير النهضوي الذي تعيشه بلادنا بصورة غير مسبوقة وهذا ما استشعرته جامعة شقراء وعملت عليه.
إثر ذلك انطلقت جلسات المؤتمر بمشاركة أكثر من ٥٧ متحدثا عبر ١٠ جلسات رئيسية تستمر ليومين، لاستعراض ومناقشة ١٣٨ بحثاً عبر ٣٢ ورشة عمل؛ لغرض تحقيق أهداف المؤتمر ، التي تتمحور حول ( تعزيز الهوية الوطنية، غرس قيم الانتماء والولاء الوطني، قيم الوسطية والتسامح ، دعم برنامج تعزيز الشخصية السعودية كأحد أهم البرامج الاستراتيجية لرؤية المملكة ٢٠٣٠)، بالإضافة إلى عرض التجارب العالمية والرؤى الاستشرافية في مجال تعزيز الهوية الوطنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى