عام

المملكة تشارك العالم في الاحتفاء بـ”اليوم العالمي لالتهاب الكبد الفيروسي”

جدة – واس:

تشارك المملكة دول العالم في الاحتفاء بـ”اليوم العالمي لالتهاب الكبد الفيروسي”, الذي يصادف 28 يوليو من كل عام، بهدف تعزيز الجهود الوطنية والدولية المبذولة لمكافحة التهاب الكبد الفيروسي، وزيادة مستوى الوعي لدى المواطنين وفهمهم للالتهاب، والأمراض التي يسببها، بالإضافة إلى تشجيع عمليات الوقاية ودعمها ، وطرق تشخيص المرض وعلاجه.

وتسعى المملكة إلى تحسين جودة الخدمات الصحية بشقيها الوقائي والعلاجي، والعمل على محاربة الأمراض المعدية ؛ بتوفير الطب الوقائي للمواطنين ، ويأتي هذا اليوم العالمي لتسليط الضوء على 5 فيروسات رئيسة لالتهاب الكبد الفيروسي يشار إليها بأنواع “أ، ب، ج، د، هـ” ، وعادة ما يحدث التهاب الكبد الفيروسي “أ، هـ” بسبب تناول الطعام أو شرب الماء الملوث ، فيما يحدث التهاب الكبد الفيروسي “ب، ج، د” ؛ نتيجة التلامس بالحقن مع سوائل جسم الشخص المصاب.

وتكمن الأعراض الشائعة للإصابة بجميع أنواع التهاب الكبد في اصفرار الجلد والعينين “اليرقان”، والبول الداكن، والغثيان والقيء ، ويتعافى جميع المصابين تقريباً من التهاب الكبد الفيروسي “أ” ، ويكتسبون مناعة ضده مدى الحياة، كما يوصى بأخذ لقاحات التهاب الكبد “أ” و”ب” ؛ للوقاية من الفيروسات “ج” و”د” .

وأكدت دراسات علمية أن ما بين 10 إلى 20% من الحالات التي تكتشف كل عام يتحول لديهم الداء إلى مرض مزمن وتليف في الكبد ومن 1 الى 5% بعد إصابتهم بفترة زمنية تترواح من 20 إلى 30 عاماً يتطور المرض لديهم إلى سرطان الكبد ، مبينة أن الوقاية من الفيروس تتطلب التأكد من تعقيم الآلات الطبية ذات الاستعمال الواحد وعدم استخدام الأدوات الملوثة أثناء العمليات الجراحية.

ويعد الكبد أكبر عضو في جسم الإنسان, ويبلغ وزنه كيلو ونصف ويقع في أعلى الجهة اليمنى من البطن ويحميه الجزء السفلي من القفص الصدري ويقوم الكبد بالكثير من الوظائف المهمة لاستمرار الحياة ومن أهمها إنتاج اللبنات الأساسية لبناء الجسم وتخليصه من المواد الكيميائية السامة الناتجة عن الاحتراق ؛ كما ينتج الكبد العصارة الصفراوية وينقلها إلى الأمعاء عن طريق القنوات المرارية المنتشرة ويساعد على هضم الطعام ويفرز العديد من البروتينات والهرمونات والإنزيمات التي تؤدي إلى انتظام عمل الجسم وهو المسؤول عن تمثيل الكولسترول وانتظام السكر في الدم.

وتم التعرف على المرض في عام 1989م ، واستخدام الكشف عن الفيروس عام 1992م وينتقل المرض عن طريق التعرض لدم ملوث أو عن طريق زراعة الأعضاء ، كما أن المرضى الذين يقومون بغسيل كلوي معرضون لخطر الإصابة به أكثر من غيرهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى