أخبار دوليةعام

العاصفة المدارية إلسا تهدد فلوريدا بأمطار شديدة خلال الأيام القادمة وتوقعات بموسم أعاصير حول المعدل

وكالات-سويفت نيوز:

في كل عام وخلال الفترة من شهر يونيو حتى نوفمبر يبدأ موسم الاعاصير والحالات المدارية في وسط الأطلسي وتتحرك تدريجياً نحو خليج المكسيك او نواحي السواحل الشرقية للولايات الأمريكية، وتُشير آخر المعلومات الصادرة عن كادر التنبؤات في مركز طقس العرب الإقليمي حول تشكل حالة مدارية وسط الأطلسي ويُتوقع أن تتحرك تدريجياً نحو ولاية فلوريدا الأمريكية خلال الأيام القادمة.

الحالة المدارية تُصنف كعاصفة

وفي التفاصيل، وصلت العاصفة المدارية إلسا صباح اليوم الاثنين جمهورية كوبا وترافقت بأمطار غزيرة ورياح عاتية تجاوزت هباتها حاجز 100 كم/الساعة، حيث قد تم إجلاء 180 ألف شخص في كوبا يوم الأحد، ويُتوقع أن تواصل مسيرها يوم الثلاثاء نحو خليج المكسيك لتُهدد السواحل الغربية لولاية فلوريدا قبل أن تتعمق إلى اليابسة، ورغم أن شدة العاصفة المدارية إلسا لم ترتقي إلى قوة الإعصار، إلا أن من المتوقع أن تصاحبها أمطار غزيرة تتجاوز 200 ملم على ولاية فلوريدا خلال فترة تأثيرها، وبحسب آخر المؤشرات فقد انخفضت احتمالية تطور العاصفة المدارية إلسا إلى إعصار.

ومع تعمق العاصفة المدارية نحو فلوريدا يوم الأربعاء، يُتوقع أن ينتج عنها فيضانات ورياح عاتية في العديد من المناطق الواقعة في الأجزاء الجنوبية الشرقية للولايات المتحدة، الجدير بالذكر أن كلما طالت مدة مكوث العاصفة إلسا فوق مياه خليج المكسيك والبحر الكاريبي الدافئة، تزداد غزارة الأمطار المُصاحبة لها، إذ من المعلوم ان هذه الحالات المدارية تتغذى بشكل مُباشر على درجات الحرارة العالية والتي تُساهم بشكل كبير في تزايد قوتها حيثُ تمثل بمثابة الوقود الذي يمدها بالطاقة اللازمة.

توقعات بموسم أعاصير حول المعدل

يُتوقع أن يكون موسم الأعاصير هذا العام حول معدلاته الطبيعية، نتيجة دفء في معظم منطقة تطور الأعاصير MDR، حيث تتراوح درجة حرارة سطح المحيط في تلك المنطقة من 1-2 درجة مئوية فوق المعدل الطبيعي، ويُعزى ذلك الى حركة التيارات البحرية السطحية والعميقة والتي تتبع لعدة ظروف جوية منها حركة وتدفق الرياح من الشرق إلى الغرب، الأمر الذي يعني بطيء في رياح القص، مما يعني أن سرعة الرياح واتجاهاتها لا تتغير كثيراً كلما ارتفعت في الغلاف الجوي، وهذا مهم لأن هذه الرياح يمكن أن تمنع الحمل الحراري من النمو.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى