مناسبات

ديوانية الراجحي الثقافية تشيد بوطن التوحيد والبناء وشعار ” همة حتى القمة”

جدة – سويفت نيوز:

اشادت ديوانية الراجحي بشعار اليوم الوطني الذي احتفلت به المملكة ” همة حتى القمة” واسترجعت التاريخ العظيم الذي انطلق منذ اكثر من قرن من الزمان عام 1319 حينما وطئت قدما الملك عبد العزيز طيب الله ثراه أرض الرياض وهو يسترد بهذا الفتح ملك أبآئه وأجداده ، وأنطلقت مرحلة التكوين والبناء التى استمرت قرابه تلث قرن(33 عام ) وحد فيها شمل الأمة وأرسى قواعد الأمن والأمان فى كل ربوع الوطن ، بعد أن كان مفقوداً فى كثير من المناطق .
ولاشك أن ذلك يعد من أكبر النعم التى تمتعت به الدولة فى العصر الحديث وهو ما شهد به الرحالة والمؤرخون الذين أشادو به في مؤلفاتهم حيث أكدوا أن الجزيرة العربية لم تعرف الأمن والإستقرار إلا فى العهد السعودي وهو الأمن الذي لازالت تنعم به بلادنا إلى اليوم فى هذا العهد الزاهر عهد ملك العزم والحزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أيده الله – الذي يواصل مسيرة والده المؤسس والموحد وجامع شمل البلاد بعد الشتات والفرقة هو واخوانه البرره المخلصين لوطنهم .

وقد شهدت المملكة تطورات ضخمة فى المجالات الإقتصادية والإجتماعية والثقافية والصحية والتعليمية للإرتقاء بالإنسان السعودي ورفع مكانة هذا الوطن ليتبوأ مكانة مرموقة بين الدول بحكم مكانته الدينية لوجود الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين وبحكم الموقع الجغرافي بين القارات الثلاث آسيا وأفريقيا وأوربا وبحكم مكانتها الاقتصادية بما أنعم الله عليها من نعمة البترول فانطلقت المملكة لتصبح واحدة من أهم دول العالم المؤثرة والفاعلة.
ونحن نعيش هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا،ذكرى اليوم الوطني فى عيده التاسع والثمانون ، نستشعر كل تلك الإنجازات ويستشعر ابنائنا منجزات تلك المسيرة من أجل تنمية الحس التاريخي لديهم تجاه وطنهم المملكة العربية السعودية ولتعرف الأجيال أن مكتسبات الوطن التى يشاهدونها ويعيشون عطاءاتها هيه حصاد سنين من الجهد والبناء والتعمير تم انجازه على أيدي أبناء الملك عبد العزيز مؤسس هذا الكيان العظيم .
وهنا يأتي دور هذه الأجيال لتعمل على المحافظة على مكتسبات الوطن ومقدراته ولتتحمل مسئولياتها تجاه وطنها بالحماية والدفاع والفداء بالغالى والنفيس فواجبنا جميعاً أن نقف يداً واحدة داعين الله عز وجل أن يحفظ هذا البلد من شر الحاقدين والحاسدين ودمت ياوطن العز والشموخ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى