ادم وحواءصحة

إدمان المخدرات.. أحدث مخاطر نقص فيتامين “د”

وكالات -سويفت نيوز:

وجد فريق من الباحثين الأمريكيين علاقة بين انخفاض مستويات فيتامين (د) والميل لتناول المخدرات.

حذرت دراسة جديدة من خطورة انخفاض مستوى فيتامين (د) في الجسم، قائلة إن الأمر يزيد الرغبة في تناول بعض المواد المخدرة بشكل كبير مما قد يزيد من خطر الإدمان، وذلك وفقاً للوكالة الآسيوية الدولية للأخبار (إيه إن آي).

وقالت الوكالة، في تقرير نشرته الجمعة، إن الدراسة، التي قادها باحثون في مستشفى ماساتشوستس العام، الولايات المتحدة، تؤكد أن معالجة المشكلة الشائعة لنقص فيتامين (د) بمكملات غذائية غير مكلفة يمكن أن تلعب دوراً مهماً في مكافحة الإدمان.

ونقلت الوكالة عن الباحث الرئيسي في الدراسة، الدكتور لاجوس كيميني، قوله: “كان هدفنا في هذه الدراسة هو فهم العلاقة بين وجود فيتامين (د) في الجسم وسلوكيات البحث عن المواد المخدرة وخاصة الأفيون”.

وقارن العلماء، في الدراسة التي نُشرت في مجلة “ساينس آدفانسس”، العلمية، فئران التجارب العادية مع الفئران التي كانت تعاني من نقص في فيتامين (د)، وذلك من خلال إزالته من وجباتهم الغذائية، ووجدوا أن تعديل مستويات فيتامين (د) أدى لتغيير سلوكيات الفئران المتعلقة بإدمان المواد المخدرة.

وتابعت: “كما أنه عندما تم إعطاء الفئران جرعات متواضعة من المورفين، استمر هؤلاء الذين يعانون من نقص فيتامين (د) في البحث عن العقار، وهو السلوك الذي كان أقل شيوعاً بين الفئران العادية، وعندما تم سحب المورفين، كانت الفئران ذات المستويات المنخفضة من فيتامين (د) أكثر عرضة للإصابة بأعراض الانسحاب”.

وأشارت الوكالة إلى أنه تم دعم البيانات المعملية التي تشير إلى أن نقص فيتامين (د) يزيد من السلوك الإدماني من خلال العديد من التحليلات التي أجراها الباحثون على سجلات خاصة بالبشر أيضاً، والتي أظهرت أن المرضى الذين يعانون من انخفاض طفيف في مستويات فيتامين (د) كانوا أكثر عرضة بنسبة 50% من غيرهم ممن لديهم مستويات طبيعية لتناول المواد المخدرة، في حين أن المرضى الذين يعانون من نقص حاد في فيتامين (د) كانوا أكثر عرضة بنسبة 90%.

وأشار مؤلفو الدراسة إلى أن نقص فيتامين (د) منتشر على نطاق واسع في البشر، ولكن يتم علاجه بأمان وسهولة باستخدام المكملات الغذائية منخفضة التكلفة، وهو ما قالوا إنه سيساعد في تقليل مخاطر إدمان المخدرات وتعزيز العلاجات الحالية له.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى