سيارات

نيسان تتحدى المألوف في معرض فرانكفورت الدولي للسيارات

 فرانكفورت، ألمانيا  – سويفت نيوز:

Nissan at Frankfurt Motor Show 2015 Nissan Gripz Concept A Radical Sports Crossover (1) Nissan Gripz Concept A Radical Sports Crossover (2) Nissan Gripz Concept A Radical Sports Crossover (3)شكّلت ريادة نيسان التصميمية وإبداعاتها، العناوين الرئيسية لمعرض فرانكفورت الدولي الـ 66 للسيارات، وذلك من خلال منصة عرض تألقت فيها قدرات علامة نيسان الفريدة لجهة تحدي المألوف وإثارة حماس المستهلك على كافة الأصعدة. فمع مجموعتها الكبيرة من الأفكار الجديدة والجريئة والتطويرات التي حققتها في قطاع السيارات الكهربائية، أكدت نيسان من جديد على مركزها الرائد كأحد أكثر صانعي السيارات إبداعاً وبصيرةً.

 

ومن أهم معروضات نيسان في معرض فرانكفورت 2015، طراز غريبز الإختباري الذي ينفرد بجرأة تصميمية لا مثيل لها وتجهيزات إبداعية مميزة. وكانت فرق التصميم والهندسة التابعة لـ نيسان في أوروبا واليابان قد عملت على تحويل هذه السيارة الإختبارية الى واقع ملموس يوفر رسالة واضحة حول رؤية نيسان ونظرتها الى تصميم سيارات الكروس أوفر المستقبلية.

 

وتنطلق نيسان غريبز الإختبارية من مبدأ “محارب الطريق الرياضي” وتمزج عملانية وقدرات سيارات الكروس أوفر المدمجة مع الأداء الرياضي والإثارة العالية اللتان يشعر بهما السائق من خلف مقود السيارات الرياضية التقليدية. ومع هذا الخليط، تتحلى غريبز بشخصية مزدوجة ناتجة عن المزيج المثالي لمميزات السيارات المعدة للإستعمال اليومي والقدرة على التكيف مع الدروب غير المعبدة عندما تدعو الحاجة.

 

ولا تكتفي نيسان غريبز الإختبارية بقيامها على مفهوم “لا حدود للجرأة التصميمية”، بل تعرض إمكانات نيسان الهندسية وقد تم تقديمها في المعرض الألماني بنسخة هجينة تعتمد على تقنيات معاصرة طورتها نيسان لسيارتها الكهربائية ليف، التي تتصدر قطاعها.

 

وفي هذا الإطار، قال شيرو ناكامورا، نائب رئيس أعلى ورئيس قسم الأبداع: “لطالما كانت نيسان رائدة في قطاع سيارات الكروس أوفر المدمجة وهذا ما يظهر بوضوح من خلال الشعبية الهائلة التي تتحلى بها نيسان كاشكاي وجوك اللتان ساهمتا بقوة في نمو هذا القطاع الذي بدأ معظم الصانعين بدخوله”.

 

“وعلى الرغم من أن نيسان غريبز ليست موجودة لأخذ مكان أي من هذين الطرازين، إلا أنها تظهر الحدود القصوى التي يمكن دفع قطاع الكروس أوفر المدمجة بإتجاهها”.

 

وقد تم تصميم وهندسة نيسان غريبز بالتعاون بين مركز نيسان الأوربي للتصميم في لندن ومركز نيسان التصميمي العالمي في اليابان ولتتميز بخطوط خارجية تنطلق من مبادئ “الهندسة العاطفية” التي تعتمد على الكثير من التناقضات التي تمزج بين الديناميكية والأسطح المميزة بزوايا وحواف قاسية.

 

إن ريادة نيسان وابتكارها في سوق السيارات يتجه خطوة أخرى هامة نحو الأمام في معرض فرانكفورت، لا سيما مع الإعلان عن البطارية الجديدة لطراز سيارة نيسان ليف الكهربائية التي تزيد مدى سير السيارة من دون الحاجة لإعادة الشحن، بنسبة 26 بالمئة ليصل إلى 250 كيلومتراً. كما أن تزويد طراز ليف الكهربائي 2016 بتقنية بطاريات 30 kWh لأول مرة في هذا القطاع يؤكد انطلاقتها العالمية في فرانكفورت. ونظراً لتركيبتها الكيميائية الداخلية وتزويدها بأقطاب كهربائية جديدة، فإن البطارية الجديدة تعزز تجربة قيادة وملكية نيسان ليف ومكانتها باعتبارها السيارة الكهربائية الأكثر قدرة وعملية وبأسعار معقولة في العالم.

 

كما شهد معرض معرض فرانكفورت الدولي للسيارات 2015 الإطلاق الأوروبي للطراز الجديد من شاحنة NP300 نافارا الخفيفة المستوحاة من سيارات الكروس أوفر. وطوّرت هذه الشاحنة الصغيرة استناداً إلى خبرة نيسان الممتدة على مدى ثماني سنوات في قطاع الشاحنات الخفيفة المتوسطة مع إضافة بعضاً من أحدث مزايا التصميم والهندسة في هذا القطاع. ومن خلال التكنولوجيا الجديدة، والتصميم الجريء والهندسة الذكية في تصميم السيارة، فإن شاحنة NP300 نافارا الجديدة تضع معايير جديدة في كل جزء رئيسي. كما توفر الشاحنة مستويات كبيرة من الراحة؛ وذلك بفضل استحداث تصاميمها الداخلية، في حين أن دمج نظام التعليق الخلفي الخفيف متعدد الوصلات يعتبر تحولاً في نوعية الركوب.

 

 

وتأتي مشاركة نيسان في معرض فرانكفورت للسيارات ضمن إطار عملها على زيادة نموها، خصوصاً أنها لم تتوقف عن العمل في سبيل تطوير نفسها وتعزيز مواقعها على صعيدي المركبات الكهربائية وأسواق سيارات الكروس أوفر اللذان يحققان مبيعات قياسية تترافق مع طلب مرتفع.

وكانت نيسان قد أطلقت 9 طرازات جديدة على مستوى العالم منذ عام 2014؛ خصوصاً مع تركيز العلامة التجارية على الدخول في فئات جديدة وأسواق نمو عالية واستمرار ارتفاع مبيعاتها في الأسواق الأوروبية. خلال الأشهر الثماني الأولى من عام 2015 باعت نيسان 501,150 وحدة، أي بزيادة قدرها 9% مقارنة بنفس الفترة من عام 2014.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى