اقتصاد

المملكة تتصدر أسواق الشرق الأوسط في الطاقة الشمسية

دبي، سويفت نيوز:
استضاف مجمع الطاقة والبيئة “إنبارك”، العضو في المجمع العلمي التابع لتيكوم للاستثمارات، منطقة أعمال حرة مخصصة لتسهيل وتشجيع النمو في قطاعات الطاقة البديلة والبيئة، وجمعية الشرق الأوسط لصناعات الطاقة الشمسية “ميسيا” اجتماع عمل جمع نخبة من رواد صناعة الطاقة الشمسية.

وتعتبر جمعية الشرق الأوسط لصناعات الطاقة الشمسية أكبر مؤسسة معنية بصناعة الطاقة الشمسية في منطقة الشرق الأوسط، حيث تهدف إلى التوسع في استخدام الطاقة الشمسية في المنطقة إلى جانب تعزيز صناعة الطاقة الشمسية المحلية، وتسهيل فرص الأعمال للشركات العاملة في هذا القطاع.

وأوضح، أشار فاهيد فتوحي، رئيس جمعية الشرق الأوسط لصناعات الطاقة الشمسية، خلال عرض قدمه في الحدث بأن منطقة الشرق الأوسط وعلى الرغم من قدرتها على إنتاج ,50016ميغاواط من الطاقة المتجددة إلا إن الغالبية العظمى من هذه الطاقة تأتي على شكل طاقة كهرومائية.

وسلط فتوحي خلال العرض الضوء على إمكانية النمو الكبيرة في صناعة الطاقة الشمسية في منطقة الشرق الأوسط، مستشهداً بذلك على قدرة المملكة العربية السعودية التي تشكل السوق الأكبر ضمن هذا القطاع على إنتاج 23,900 ميغاواط من الطاقة المتجددة بحلول العام 2020، ستكون 10,000 ميغاواط منها على شكل طاقة شمسية.

كما أشار فتوحي إلى أن الأردن يشكل ثاني أكبر بلد يمتلك فرص نمو في قطاع الطاقة المتجددة في المنطقة؛ وذلك نظراً لمحدودية موارده الهيدروكربونية.

وقال مروان عبدالعزيز جناحي، المدير التنفيذي للمجمع العلمي التابع لتيكوم للاستثمارات: “تتطلب صناعة الطاقة الشمسية تظافر الجهود والعمل معاً لتحقيق الأهداف المرجوة. ونحن في مجمع الطاقة والبيئة “إنبارك” نسعى إلى تقديم الدعم إلى شركاء أعمالنا لنحقق أهدافها من خلال توفير البنية التحتية والمرافق المتخصصة في هذا القطاع، إلى جانب سعينا الدؤوب إلى تحقيق استراتيجية دبي المتكاملة للطاقة 2030. كما أننا نهدف وبحلول العام 2030 إلى زيادة اعتماد الإمارة على الطاقة الشمسية بنسبة 5% من إجمالي الطاقة المستهلكة حيث يأتي ذلك في إطار مساعينا إلى تعزيز قطاعات الطاقة البديلة والبيئة والاقتصاد الأخضر في دبي.”

وقد رسخت دبي نفسها كسوق يحمل إمكانية هائلة في هذا القطاع، لا سيما مع إطلاق خطة عمل استراتيجية دبي المتكاملة للطاقة 2030 والتي تهدف إلى زيادة استهلاك دبي من الطاقة الشمسية لتصبح 5% من مجمل الطاقة المستهلكة. وفي هذا الصدد، أطلقت مؤخراً هيئة كهرباء ومياه دبي المرحلة الثانية من مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية بقدرة تصل إلى 1000 ميغاواط بتكلفة قدرها مليار درهم إماراتي، مما يعزز مكانة دبي كوجهة نمو رائدة في هذا القطاع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى