أخبار دولية

جيش الاحتلال يقصف غزة بغازات سامة وعدد الضحايا يرتفع لـ 67 قتيلاً

وكالات – سويفت نيوز:

قُتل عدد من الفلسطينيين بعد استنشاقهم غازات سامة أطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي على غزة، وفق ما ذكرت مصادر طبية في القطاع، الخميس.

ووفق “سكاي نيوز عربية” قالت المصادر الطبية، إن هناك مؤشرات ظاهرة على جثامين الضحايا تؤكد اختناقهم، مضيفة أنه تم أخذ عينات لاستكمال الفحوصات والتأكد من سبب الوفاة بشكل دقيق.

في غضون ذلك، صدرت تعليمات من جيش الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين في بلدات غلاف غزة بالدخول إلى الملاجئ فوراً، وسط أنباء تتحدث عن تسلل مسلحين فلسطينيين من شمال القطاع إلى إسرائيل.

وقال وزير شؤون المستوطنات الإسرائيلية تساحي هنغبي: “ليس لدينا استعداد حتى للنظر في وقف إطلاق النار. خطتنا الهجومية تسير على قدم وساق ولن ندخل في أي حوار”.

وتابع: “مستعدون لاحتمال القيام بمناورة برية بعد توسيع نطاق عملياتنا في قطاع غزة”.

ويأتي هذا التطور وسط استمرار القصف المدفعي والجوي الإسرائيلي بشكل مكثف على مناطق عدة في قطاع غزة، لا سيما في شمالي قطاع غزة.

وأفادت “سكاي نيوز عربية” بشن الجيش الإسرائيلي غارة على مدينة خان يونس جنوبي القطاع، مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى، لكنه لم يعرف عددهم حتى الآن.

وبينما تواصل التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد قطاع غزة، لم تتوقف الفصائل الفلسطينية عن إطلاق الصواريخ من القطاع المحاصر باتجاه الأراضي الإسرائيلية.

ومنذ بدء الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، الاثنين الماضي، قتل 67 فلسطينياً، من بينهم 17 طفلاً و6 سيدات، وفق مصادر صحية في غزة.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن عدد المصابين بلغ نحو 400 شخص، بجراح مختلفة، من بينهم 115 طفلاً و50 امرأة.

وأعلن جيش الاحتلال، الخميس، أن نحو 1500 صاروخ أطلِق من قطاع غزة على مختلف المدن الإسرائيلية منذ بدء التصعيد العسكري الاثنين الماضي.

 

وتواصلت الغارات الإسرائيلية على أهداف مختلفة في القطاع المحاصر، الذي يقطنه قرابة مليوني شخص، واستهدفت مراكز عدة لحركة حماس.

وامتد العنف إلى عدد من البلدات العربية في أراضي 48، في ظاهرة لم تشهدها هذه المناطق منذ سنوات.

وبُثّت مساء الأربعاء في إسرائيل لقطات تلفزيونيّة مباشرة، تُظهر حشداً من الإسرائيليّين اليمينيّين المتطرّفين يُهاجمون بالقرب من تلّ أبيب رجلاً يُعتقد أنّه عربي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى