كتاب السلام
جاسم
займ срочно

أحاديث حظرٍ معقّمة (95)

بقلم – عدنان صعيدي

في ذات الشأن ( الإعلام ورمضان ) وهو موضوع الساعة الحوارية على ( كلوب هاوس ) التي ادارها الدكتور عبد الله الحمود علق الزميل المستشار الإعلامي الأستاذ عمر جستنية عبر واتساب في ( مجموعة الثلوثية ) بقوله : (التنظير جيد .. هذه الانتقادات نسمعها ونلوكها كل عام في رمضان تحديداً، هل من معايير.. لا، الإنتاج مشكلة والإعداد مشكلة اخرى، الافكار ناقصة ويمكن تكون تافهة، هذا ليس خيار المتلقي، مشكلة الوعي العام، والعقل الجمعي، لو تركت لظهرت منتنة، هناك من يشاهد، وهناك عقول وقلوب ساخطة، الحل في إنقاذ الدراما بالأفكار والأهداف وتلك لعمري ام المشاكل، عزوف الفاعلين ترك الساحة لمن هب ودب .. لن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) .

كرتنا ثقافتنا

اما الدكتور عمر يحيى ــ أستاذ التاريخ بجامعة الملك عبد العزيز ــ فعلق في ذات المجموعة بقوله : ( قرأت تساؤلاً : من حول رمضان من 30 يوما الى 30 حلقة ؟ وآخرها لم نجد ما ندعمه ونحتفي به الا رامز الذي طار عقله !!! ) .

ترى ماذا سيكون رأي عامة الناس فيما لو طرح السؤال عليهم ( ماذا عن رمضان والإعلام ) وترك المجال بشكل حيادي او دون تجييش من المستفيدين؟ ربما نفاجأ بالرضى وربما نفاجأ بالسخط وربما لا يهتم الجمهور الأعم بمثل هذا الطرح او التساؤل، فكل ما يتم تناوله من اراء في كل الوسائل والوسائط الحديثة هي اراء للنخبة وليس لعامة الناس والذين احسب انهم كما وصفهم الدكتور عبد الله الحمود بانهم (جمهور موالي)، وكل تصريحات المسؤولين عن الاعلام بكل وسائله ووسائطه انما هي ترويج لأفكارهم هم وليس الجمهور خاصة عندما يقولون : ( لقد راعينا في خطتنا البرامجية ما يلبي احتياج الجمهور ويناسب ذوقه . . يتبع .

Leave A Reply

Your email address will not be published.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More

Privacy & Cookies Policy