نيوميديا

الرياضية تصف “الياقوت” بالرئيس التاريخي للقادسية

الخبر – سويفت نيوز:

أجرت صحيفة الرياضية حوارا مطولا مع الدكتور جاسم الياقوت رئيس تحرير سويفت نيوز ونائب رئيس اتحاد الاعلاميين العرب ورئيس نادي القادسية الأسبق ووصفته بانه رئيس نادي القادسية التاريخي وفيما يلي تفاصيل الحوار الذي نشرته صحيفة الرياضية اليوم
01
تعريف مختصر لشخصيتك وهويتك.. ماذا تقول فيه؟
أنا إنسان يعشق البساطة والتواضع، محب للأصدقاء، متعدد الهوايات، أمارس الرياضة كالمشي والسباحة، شغوف بالأنشطة الثقافية، ومساهم في الأعمال الخيرية والإنسانية.
02
هل أنت معتز بنفسك بما يكفي.. أم أنك نادم ومتحسر على خطوات كثيرة؟
الحمد لله حمد الشاكرين راضٍ ومقتنع على كل ما قدمته في حياتي العملية على الصعيد الإداري الرياضي والإعلامي وما تحقق من نجاحات في خدمة الوطن.
03
كيف تتعامل مع الذين يرونك مغرورًا ونرجسيًا ومتعاليًا؟
لا شيء أكتفي بقول سامحكم الله لأنكم أسأتم التقدير وكما يقول المثل الشعبي “كلٌ يرى الناس بعين طبعه” وقول عني ما تقول صوبي كم صعب الوصول.
04
بماذا تتميز عن بقية خلق الله؟
بالتواضع والبساطة والمبادرة الدائمة في خدمة الوطن “ولله في خلقة شؤون”.
05
حينما يتم تصنيف الناس بأخلاقهم أو ممتلكاتهم أو تاريخهم وماضيهم.. أنت ببساطة بماذا تحب أن يراك أو يصنفك الناس؟
تصنف الأمم بتاريخها وإنجازتها وتصنف الرجال بأخلاقهم وتواضعهم وتعاملهم مع الآخرين والرجل الطيب يترك أثرًا طيبًا أينما حل والحمد لله زرعت الطيب في كل الأراضي.
06
التشجيع حق عاطفي ودافع شخصي ورغبة معنوية.. فريقك الذي تحبه حبًا جمًا هل يشبع هذه المتطلبات؟
أنا ابن الكيان وفريقي القادسية منبع النجوم وشريك في إنجازات أكبر الفرق السعودية والمنتخب. فريق يحقق المتطلبات يشهد له التاريخ عبر الزمن.
07
مَن اللاعب الوحيد عبر تاريخ كرة القدم الذي لم يخذلك أبدًا وتدين له بالحب والفرح؟
جميع أبناء القادسية نجوم كتبوا أسماءهم في تاريخ الإنجازات السعودية وكانوا نماذج رائعة يقتدى بها.
08
في رأيك ماذا تغيّر في الرياضة بوجه عام.. وماذا يجب أن يتغير؟
التغير مطلب وطني مهم من أجل تطوير الرياضة ومواكبة العالم في مختلف المجالات الرياضية، والذي يجب أن يتغير بعض الأنظمة والأساليب. أطالب بالاستفادة والاستثمار في خبرة وتجربة القيادات الرياضية ودمجها في حماس الشباب وبذلك نرسم طريق المستقبل ونحقق الأهداف السامية من أجل الوطن.
09
هناك ثلة قليلة تكره كرة القدم وتحاربها.. ما رسالتك الرقيقة إليهم؟
يقول المثل الشعبي “الذي لا يعرف الصقر يشويه”، فكرة القدم هي المتعة والصناعة والتجارة والحياة الاجتماعية والأخوية ورسالتي لهم “الكرة ثقافتنا.. محبتنا صداقتنا.. الكرة تجمعنا والله ما تفرقنا”.
10
استحوذت السعودية على استضافة أهم سباقات السيارات في العالم.. كيف تابعت منافساتها وأخبارها والتفاعل الدولي معها؟
نعم وفق الإستراتيجيات العالمية للمملكة التي تقول للعالم نحن نستطيع تنظيم أكبر البطولات العالمية في مختلف الألعاب الرياضية والتميز في الإعداد والتنظيم والإخراج.
11
هل أنت أحد الذين يرون السوشال ميديا نوعًا من الإعلام الجديد.. أم مجرد تطبيقات فرضتها التقنية وملحقاتها؟
نعم السوشال ميديا نوع من الإعلام الجديد الذي يخدم البشرية في نقل المعلومات وسرعة التواصل؛ لها محاسنها وعيوبها. وعلينا أن نعرف كيفية التعامل معها والاستفادة منها في مواكبة التطور العالمي.
12
لو وجدت نفسك في صباح الغد مديرًا لقناة تلفزيونية.. ماذا ستغيّر في برامجها.. وماذا ستقول للعاملين في الاجتماع الأول؟
أنا رجل إعلامي ومتخصص والإعلام رسالة هادفة تخدم المجتمع والتغير في البرامج غير الهادفة والاستعانة بخبراء في وضع إستراتيجية إعلامية تخدم جميع شرائح المجتمع. أقول للعاملين في الاجتماع الأول نحن فريق واحد ونعمل من أجل هدف واحد هو خدمة الوطن وإسعاد المجتمع وأنا منكم وفيكم وعلينا استثمار هذا الجهاز بمخافة الله في برامجنا التي تخدم عاداتنا وتقاليدنا وتحافظ على حضاراتنا.
13
أولئك المدمنون على قراءة الكتب.. كيف تنظر إليهم.. ومَن كاتبك المفضل؟
في قراءة الكتب اكتساب المعارف والشعور بالمتعة والثقافة والتسلية وتساعد على التميز. أحثهم على ذلك وأنظر لهم بالتقدير والاحترام وكتابي في هذه الأيام “رجال حول الرسول صلى الله عليه وسلم” للمؤلف خالد محمد خالد.
14
ماذا ينقص المثقف حتى يتواءم مع إيقاع الحياة بلا تعقيدات أو خروج عن المألوف؟
التركيز والانفتاح بما يقرأ سواء من الكتب أو السوشال ميديا وأخذ المفيد ومواكبة التطور بعيدًا عن التعقيدات أو الخروج عن المألوف لأن هذا لا يخدم المصلحة العامة.
15
فقدت الصحافة حول العالم بريقها وقوتها ونفوذها.. هل لديك نصيحة قوية تعيدها قبل فوات الأوان؟
تقصد الصحافة الورقية نعم هذه حقيقة ونصيحتي التطور ومسايرة ثورة المعلومات والصحافة الإلكترونية الآن الأسهل والأسرع وأعتقد أن الكثير من كبريات الصحف العالمية والمحلية تحولت إلى الإعلام الرقمي وأنشأت الصحف الإلكترونية.
16
الفن جزء من حياة الناس.. أي فن يستهوي روحك ويغازل ذائقتك؟
تستهويني الفنون الشعبية وفنون التراث والموروث الشعبي والفن الأصيل والقديم.
17
لو امتلكت شركة إنتاج فني.. فما المشروع الذي تراه يعبّر عن رؤيتك وتطلعاتك؟
أركز على مشاريع إعلامية وحضارية تبرز الوجه الحضاري للمملكة وأعمل على إعادة “معارض المملكة بين الأمس واليوم” مع مواكبة التطورات الحديثة في أساليب العرض وتكنولوجيا المعلومات.
18
الفن الإنساني.. تطور مع التقنية المتسارعة أم تورط مع أمزجة الجيل الجديد؟
نعم هذه حقيقة لقد تطور الفن الإنساني بالفعل ولكن يجب علينا أن نراعي ميول الجيل الجديد وهواياتهم وأن نحافظ على التراث والموروث.
19
السينما هزمت الدراسات والتوقعات.. وظلت صامدة.. تنمو وتزدهر وتمشي بخطى واثقة.. ما السر الكبير وراء قوتها الطاغية؟
سر القوة الطاغية للسينما هي أنها صناعة عالمية وأجندة دولية تستهدف كل بلاد العالم وصمودها يتوقف على ما تقدمه من إبداع إعلامي وموضوعات هادفة يستفيد منها المجتمع في ظل الإمكانات والدعم غير المحدود الذي تشهده بلادنا.
20
حلمك وأمنيتك الكبيرة.. ما هي.. وكم تبقى من الزمن لتراها ماثلة أمام عينيك؟
أحلم بعودة الأمن والأمان للأمة الإسلامية والخير والسعادة للبشرية جميعًا.
21
الدنيا بكل تقلباتها وعطاياها وصدودها.. ماذا منحتك؟ وماذا أخذت منك؟
الدنيا منحتني الكثير من عطايا الحياة منها الخبرة والتجربة ومحبة الناس وأكسبتني الثقة والعقل والمنطق في التعامل، وأخذت مني الصحة والشباب.
22
المال زينة الحياة الدنيا.. إلى أي مدى ترى نفسك مقتدرًا وثريًا وصاحب رصيد يكفيك شر نوائب الدهر؟
الحمد لله أنا مؤمن ومقتنع أشد الإيمان بأن الرزق بيد الخالق يهب من يشاء والآية الكريمة تقول “وفي السماء رزقكم وما توعدون”.
23
السعادة التي يتحدث عنها المرتاحون المترفون.. هل سبق لك تجربتها وكيف تعايشت معها؟
السعادة الروحية هي التعايش مع من حولك بمخافة الله وكم في هذه الدنيا من أغنياء يملكون كنوز الأرض وهم تعساء في حياتهم وكم من فقراء يعيشون السعادة بلا مال ولا كنوز، فالسعادة هي رضا الله ومحبة الآخرين في الدنيا والآخرة.
24
أين تستشعر الهدوء والطمأنينة والسكون.. مع مَن؟ وما المكان؟
أشعر بالهدوء والطمأنينة عندما أكون بجوار أسرتي وأولادي وأحفادي في كل الأماكن سواء المنزل أو المسجد، أو عندما نسافر إلى الأماكن المقدسة مكة والمدينة ولا أنسى محبوبتي مدينة الضباب.
25
مَن أصدقاؤك المقربون الذين لا تستقيم الدنيا بغيابهم وزوالهم؟
الأصدقاء والأحباب كثيرون “أصدقاء الطفولة ورفاق الدرب في الإعلام والرياضة والثقافة وزملاء الدراسة، وأيضًا إخواني هم أصدقائي”.
26
جائحة كورونا غيّرت الدنيا.. ماذا تغيّر في حياتك أنت بعد الجائحة؟
نعم بالعقل غيرت حياتي بشكل كبير جدًا وقد ساعدتني على ترتيب أوراقي وإنجاز الكثير من الأعمال الكتابية التي سوف تظهر إلى حيز الوجود وجعلتني أندمج وأتفكر في الكثير من الأمور من حولنا.
27
لو فرضت الجائحة نفسها واستمرت لأعوام طويلة ـ لا سمح الله.. فهل لديك ما تقترحه لإنقاذ البشرية؟
الحمد لله نفوض الأمر لله وهو الواحد القهار الذي يستطيع إنقاذ البشرية من هذه الجائحة.
28
ماذا قلت في نفسك حينما عرفت أن صديقك أو قريبك أصيب بكورونا؟
قلت “إنا لله وإنا إليه راجعون”، الحمد لله على كل شيء، “قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون”.
29
ما رسالتك التي توجهها لوزير الصحة وفريقه والجيش الأبيض والعاملين في المجال الطبي وكل المحاربين في معركة كورونا؟
معالي الوزير أنت من الرجال المخلصين الذين يُفتخر بهم، لقد أبهرت العالم بكفاءتك وحسن قيادتك وتدبيرك في التعامل مع الأزمة وأحسنت اختيار فريق العمل والجيش الأبيض من أبناء الوطن المخلصين تحت قيادة وتوجيهات مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وقدمتم الغالي والرخيض لهذا الوطن.
30
حينما تتفحص أعين الناس في الشارع بعد ارتداء الكمامات.. ماذا يجول في خاطرك؟
أقول الله لا يعيد هذه الكارثة وتعود الأمور كما كانت.
تجول في خاطري عظمة الله وقدرته في إعجاز أطباء العالم وقهر الجبابرة أمام هذا الفيروس الذي أرهب العالم ونقول “فاعتبروا يا أولي الألباب”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى