أخبار دولية

الأردن.. الأمير حمزة يوقع على رسالة مؤكداً فيها ولاءه للملك عبدالله

عمان – سويفت نيوز:

وقّع الأمير حمزة، اليوم الاثنين، على رسالة يؤكد فيها ولاءه للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.

وكتب الأمير حمزة في الرسالة: “نقف جميعاً خلف الملك في جهوده لحماية الأردن ومصالحه الوطنية”.

وشدد على ضرورة أن “تبقى مصالح الأردن فوق كل اعتبار”، مضيفاً: “سأبقى على عهد الآباء والأجداد”.

وتابع الأمير حمزة: “في ضوء تطورات اليومين الماضيين، أضع نفسي بين يدي جلالة الملك”.

وأكد التزامه بدستور المملكة الأردنية، مضيفاً: “نقف جميعاً خلف الملك لتحقيق الأفضل للشعب الأردني”.

وفي وقت سابق من الاثنين، أعلن الديوان الملكي الأردني توكيل الأمير الحسن بن طلال، عم الملك عبدالله الثاني، للتعامل مع موضوع الأمير حمزة.

وأضاف الديوان الملكي أن الأمير الحسن تواصل مع الأمير حمزة، حيث أكد الأخير التزامه بنهج الأسرة الهاشمية والمسار الذي أوكله الملك عبد الله الثاني إلى الأمير الحسن.

وكانت الحكومة الأردنية قد أعلنت أمس أن الملك عبد الله الثاني قرر التعامل مع الأمير حمزة في إطار الأسرة.

وكانت الحكومة الأردنية، قالت في بيان خلال مؤتمر صحافي لأيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، الأحد، إن الأجهزة الأمنية تابعت نشاطات تستهدف الوطن للأمير حمزة بن الحسين وآخرين. وأضاف أنه تم اعتقال الدائرة المقربة من الأمير حمزة و”نحاول التعامل مع الأمير حمزة في إطار العائلة الهاشمية”، بحسب تعبيره، مشدداً على أن “العملية الأمنية أردنية بالكامل”، وأنه لا صحة لتورط أي قادة عسكريين أردنيين في العملية.

وقال الصفدي: “رصدنا تحركات من الدائرة المقربة للأمير حمزة بالأمس قبل التحرك الأمني.. والأجهزة الأمنية طالبت بإحالة المتورطين لمحكمة أمن الدولة”، مشيراً إلى أن السلطات سيطرت على التحركات المشبوهة بالكامل. وقال إنه تم اعتقال 14 إلى 16 شخصاً، إضافة لباسم عوض الله والشريف حسن بن زيد.

وأضاف أن المصالح تلاقت بين من يريد المساس بدور الأردن مع من له طموحات شخصية، مشيراً إلى أن توجيهات الملك هي التعامل مع الأمير حمزة في إطار الأسرة الهاشمية.

وكشف أن الأمير حمزة تواصل مع شخصيات مجتمعية لتحريضها على أنشطة تهدد الأمن، مشيراً إلى أنه تم التعامل مع الأمير حمزة ضمن العائلة الهاشمية لحضه على ترك هذه النشاطات، مؤكداً على أن الأمير حمزة حاول تصعيد الموقف عبر رسائل مصورة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى