مقالات

الشيخ فلاح بن زايد.. فعالية وتميّز العمل المجتمعي

بقلم : خالد السقا

بقسمات وجهه الهادئة، وحضوره المتميّز في الأنشطة التفاعلية الوطنية والمجتمعية يبدو سمو الشيخ فلاح بن زايد آل نهيان رئيس نادي غنتوت لسباق الخيل والبولو بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، أحد أولئك الرجال الذين يتدفقون بخيرهم وعطائهم من أجل إنسان بلدهم، فيقدمون ذات النموذج الذي ورثه هؤلاء الأشبال عن زايد الخير “يرحمه الله”.

الشيخ فلاح بن زايد أحد رجال الدولة الذين يبذلون كل ما في وسعهم من أجل وطنهم وشعبهم، وفي كثير من المواقف والفعاليات تجده حاضرا بكل قدراته، متفانيا وصادقا، وملهما يحفز الجميع لأداء الأفضل، وهكذا يفعل الملهمون حين يعملون بكل إخلاص وصدق من أجل شعوبهم، من أي موقع كان، كما في حالة الأزمة الصحية التي تسببت فيها جائحة فيروس كورونا المستجد التي تأثر بها كل العالم.

في هذه الجائحة بادر سمو الشيخ فلاح من خلال الرياضة بكل فعاليتها خاصة في مجال الخيل التي نعرفها وتعرفنا، إلى إطلاق حملة توعوية مجتمعية في إطار مكافحة الجائحة والاستمرار فيها لتحقيق غاياتها في تأمين أفراد المجتمع صحيا، وذلك ما نجحت فيه أجهزة الدولة بامتياز طوال العام الماضي.

لا يحتاج الشيخ فلاح إلى تزكية فهو الزكي النقي الذي يبذل عطاءه الفكري والمجتمعي والوطني بلا حدود من أجل بلاده وأهلها الطيبين الذين يستحقون كل الخير، وإننا وإن كنا نرقب ونرى ونتابع مثل هذه المستويات الفعالة من الأداء المجتمعي والرياضي التفاعلي الكبير فلا بد وأن نتوقف عند حجم الجهد والإشراف الذي يبديه سمو الشيخ فلاح لتحقيق أهداف المبادرات والبرامج الرياضية والمجتمعية لصالح الجميع.

بما يقدمه الشيخ فلاح من عمل ودور كبير في القطاع الرياضي يمكن أن نلمس تلك الملامح التي يكتسبها من الراحل الشيخ زايد “يرحمه الله” وقد أورثهم كل الخير وبذل كل الجهد من أجل الشعب والإنسانية، فالخير لا يأتي إلا بخير، وذلك ما جعل أبناء زايد الخير يزيدون في خيرهم ويتدفقون به كمشروع إنساني مستدام نجده في كل تفاصيل العمل العام الذي يخدم مواطني الدولة ومقيميها على السواء.

إننا نتوقف عند سمو الشيخ فلاح وتجربته في العمل العام، لما فيها من قبس وإشعاع يثري ويحفز الأجيال لتقديم الأفضل، وهي تجربة جديرة بالتوقف عندها لما فيها من المثال والنموذج الفاضل والكريم الذي يستحق أن نقف عنده ونتأمل ما فيه من عطاء وحسن سيرة ومسيرة تضيف إلى تجاربنا الإنسانية الكثير الذي ينبغي أن نسير على نهجه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى