محليات

دخلاء الإعلام شوهوا الانتماء للمهنة

 وكالات – سويفت نيوز:
ذكر المستشار الإعلامي أ.محمد سعيد الزهراني في مستهل حديثه أن الصحافة مهنة لا تدرس، ولا تعلم أكثر من أنها تمارس، ومن زاوية أخرى أنها مهنة ممارسة وليست مهنة “أكاديمية”.

ولابد من الإشارة أن “الزهراني” وَضَّحَ خلال تقديمه ورشة العمل، “أساسيات الإعلام بين القديم والجديد” على المستوى العملي التي نظمتها جمعية إعلاميون بالتعاون مع غرفة الطائف، وذلك عبر منصة زوم الإلكترونية عملا بالإجراءات الاحترازية والبروتوكول المتبع من قبل وزارة الصحة السعودية، مضيفا أن نماذج من كبار الإعلاميون ورؤساء التحرير في السعودية، يؤكدون بأن الصحافة ممارسة وميدان أكثر من كونها دراسة وقاعات أكاديمية.

وحري بنا التطرق إلى الإعلام، المهنة الوحيدة التي تستوعب كل الروافد (تاريخ- أدب -سفر -ترفيه – اقتصاد -طب -فن) وغيرها، وبغض النظر عن ذلك تعد مهمة الإعلامي والصحافة ضمن أخطر “4” مهن في العالم بعد الطب والمحاماة، وعمال المناجم.

وفي هذا الإطار سرد تاريخي لبدايات الصحافة بالعالم والوطن العربي، وتوضيح لمجموعة من التعاريف المختلفة للخبر.

ولعل من المفيد أن نذكر، أن المستشار الإعلامي تحدث عن وظائف الخبر وأساسياته وجوانبه، ساردا بذلك عددا من الأمثلة التي لاقت تفاعلا من الحضور.

ناهيك عن ذلك المداخلات حول ضعف الإعلام الخارجي والداخلي، والصحافة الورقية والعلاقة بين الاعلام والثقافة، كما شهدت الورشة حديثا موسعا حول مسمى إعلامي، حيث أشار “الزهراني” من وجهة نظر تاريخية أن “دخلاء “الإعلام” ممن ينسبون أنفسهم لهذه المهنة، ليسوا “إعلاميون” بل إن بعضهم سطحيون بلا ثقافة ويسمون أنفسهم إعلاميون، ساهموا للأسف بطريقة ما، بتشويه المهنة والانتماء إليها كذلك، متسائلا عن مشروع “بطائق” الإعلاميين وتصنيفهم، الذي بدأته وزارة الإعلام مع وزيرها السابق وعن توقفه، عقب استبداله بآخر، ليبقى التساؤل المطروح ماذا بعد ذلك .

الجدير بالذكر أن “جمعية إعلاميون”، بدأت مؤخرا بتنظيم* مجموعة من ورش العمل والدورات الإعلامية التدريبية حول الاعلام .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى